عين عيسى تنهي اعتصامها بالتأكيد على مقاومة هجمات الاحتلال التركي

اختتمت فعاليات اعتصام عين عيسى بعد يومين من تنظيمها في حديقة المرأة وسط ناحية عين عيسى، بالتأكيد على مقاومة هجمات الاحتلال التركي.

وتضمنت الفعالية مشاركات واسعة من مختلف الشرائح الشعبية والمجتمعية من مهجري كري سبي وأهالي ناحية عين عيسى ووفد من حزب سوريا المستقبل ووفود شعبية من مقاطعة الفرات.

وفي اليوم الثاني للاعتصام، ألقى الرئيس المشترك لمكتب حزب الاتحاد الديمقراطي بكري سبي صبري نبو كلمة جدد فيها إصرار الشعب السوري في إقليم شمال وشرق سوريا على التمسك بأرضه ومواجهة سياسة الإبادة والعدوان التي تتبعها الدولة التركية من خلال هجماتها المتكررة على المنطقة.

وقالت المهجرة من بلدة سلوك المحتلة، خنسة البرهو إن: "هجمات المحتل التركي ومرتزقته على مناطقنا تزيدنا إصراراً ومقاومة، وترفع من عزيمتنا لتحرير مناطقنا المحتلة".

بدوره، انتقد الرئيس المشترك لمجلس كري سبي محمود الحجي، الصمت الدولي حيال جرائم المحتل التركي ومرتزقته بحق مناطق إقليم شمال وشرق سوريا وضرب سبل العيش فيها، مطالباً إياهم باتخاذ موقف حازم اتجاهها.

من جهته، أكد عضو مجلس حزب سوريا المستقبل بمقاطعة الفرات كديم عيدان: "أن الشعوب السورية صامدة ومقاومة ولن تلين لها عزيمة حتى تحرير جميع الأراضي المحتلة من براثن المحتل التركي الغاصب، لذلك الرسائل الموجهة للعدو من خلال خيمة الصمود في عين عيسى هي تحرير الأرض بالمقاومة، ولن تستكين الهمم والهامات حتى ترى الأراضي السورية المحتلة نور الحرية من جديد على يد أبنائها".

واختتمت فعاليات الخيمة بكلمة من قبل عضوة مؤتمر ستار في كري سبي رقية محمد بالتأكيد على أن فعاليات الصمود والمقاومة مستمرة، ولن تنتهي ما دامت الشعوب متمسكة بالنهج المقاوم وثباتها في هذه الأرض التي قدمت آلاف الشهداء لننعم بالأمان والاستقرار بعيداً عن التدخلات الخارجية والسياسات المتربصة بأرضنا التي تحاول من خلالها الدول المتآمرة على شعبنا وفي مقدمتها دولة الاحتلال التركي، تنفيذ مخطط احتلالي تسلخ من خلاله الأرض وتصهر شعبنا في بوتقتها.