"يجب ممارسة الضغط على تركيا لتغيير مكان إقامة القائد أوجلان خاصة بعد زلزال الذي ضرب كملك"

طالبت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان الرأي العام العالمي الحراك السريع وبشتى الطرق، لإلزام تركيا بتغيير مكان إقامة القائد أوجلان خاصة عقب زلزال الذي ضرب كملك، إلى مكان آمن ومستقر، والاستجابة لطلبات ودعوات الحملة العالمية لحرية القائد.

أصدرت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان بياناً، طالب فيها بالضغط على تركيا لتغيير مكان إقامة القائد بعد الزلزال الذي ضرب كملك إلى مكان آمن، وهذه الخطوة ستحظى بأهمية قصوى في تحقيق السلام والأمن والاستقرار.

وجاء في نص البيان:

"هز زلزال بقوة (5.1 ) درجة، في يوم الاثنين الموافق لـ 4\12\2023، مناطق عدة من تركيا، وبحسب وكالة الكوارث والطوارئ التركية فإن مركزه كان في خليج كيملك ببحر مرمرة، مما دفع الناس إلى الخروج إلى الشوارع في حالة خوف وهلع، وذلك لأن هذه الهزات، وبحسب الوكالة الدولية لرصد الزلازل، هي إيعاز بحدوث زلازل كارثية، قد تؤدي إلى دمار مدن، وتودي إلى قتل الألوف من الناس، ولاسيما أن تركيا تقع على خط صدع زلزالي أساسي.

فهذه الهزات التي كان مركزها خليج كيملك في بحر مرمرة، إضافة إلى انعدام الظروف الصحية في الجزيرة التي يقبع فيها سجن إمرالي، والأوضاع المرضية التي يعانيها القائد أوجلان، الذي تجاوز السبعين بأربع سنوات من العمر، جعل الشعب الكردي، وأصدقاءه في العالم، الشعور بالخوف والهلع والقلق على أوضاعه.

ولهذا، وباسم المبادرة السورية، والشعبية لحرية القائد أوجلان، نطالب الرأي العام العالمي الحراك السريع، وبشتى الطرق والوسائل، لإلزام تركيا بتغيير مكان إقامته، إلى مكان آمن ومستقر، وبالاستجابة لطلبات، ودعوات هذه الحملة العالمية، التي رفعت شعار الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية، والتي انطلقت في جميع أصقاع الأرض، وفي مختلف الاتجاهات، الدول والقارات، حيث شارك فيها الآلاف من المثقفين، الأدباء، الحقوقيين، الأطباء، المفكرين، رجال الدين، السياسيين، والحائزين على جائزة نوبل والتي ستستمر حتى تحرز التأثير على الرأي العام العالمي، مؤسسات المجتمع المدني وكافة المنظمات العالمية لتؤثر على موقف تركيا وتلزمها في التعامل مع قضية القائد أوجلان على أسس إنسانية وأخلاقية وقانونية، وبكسر العزلة المشددة التي فرضت عليه والسماح لذويه وموكليه اللقاء به.

فالقائد أوجلان هو مفكر وفيلسوف عالمي، وقد تحول بأطروحاته، فكره وفلسفته إلى مرجع ومنهل علم، ارتواه ويرتويه الملايين من البشر في كافة أنحاء العالم.

وتيمناً منا بعدالة مطالبنا، وبتسويغ هلعنا وقلقنا على أوضاع القائد أوجلان ولاسيما في ظل الظروف الطارئة المستجدة، نجدد مطالبتنا بالضغط على تركيا لتغيير مكان إقامته إلى مكان آمن، وهذه الخطوة ستحظى بأهمية قصوى في تحقيق السلام والأمن والاستقرار".


الحرية للقائد عبد الله أوجلان