وقال ناتشو سانشيز آمور، في مؤتمر صحفي بإسطنبول، أن "تجنب اللغة المسيئة والتهديدية أمر شديد السهولة".
صديقكم الوحيد هو أذربيجان
وتابع سانشيز آمور حديثه على النحو التالي: "أنتم معزولون تماماً، صديقتكم الحقيقية الوحيدة هي دولة أذربيجان، نتوقع نهجاً جديداً وعلامات إعادة الانخراط من تركيا".
والجدير بالذكر أن المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، الدولة المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي منذ عام 1999، مجمدة منذ عام 2018.
واقترح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل والمفوض الأوروبي للدول المجاورة للاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي الأسبوع الماضي البدء ببداية جديدة لتحسين الحوار والتعاون مع أنقرة.
وأعلن المسؤولان الأوروبيان أن أفضل طريقة أمام الاتحاد الأوروبي لمنع انتهاك القيود الغربية على روسيا هي الاجتماع مع تركيا.
وفي تقريرها الأخير حول وضع المفاوضات مع الدول المرشحة، والذي نُشر في شرين الثاني، ذكرت المفوضية الأوروبية أن "السياسة الخارجية الأحادية التي تنتهجها تركيا لا تزال تتعارض مع أولوياتها في نطاق السياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي".
واستهدف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الغرب مراراً وتكراراً خلال حملته الانتخابية في أيار الماضي، وأدان دعم برلين لإسرائيل في حربها ضد حماس خلال زيارة لألمانيا الشهر الماضي.
إلى الرأي العام المحلي
وقال سانشيز آمور أيضاً: "أعلم أن العديد من القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية التركية يتم اتخاذها وفقاً للرأي العام الداخلي".
وأخيراً أورد المتحدث باسم تركيا الرسالة التالية: "على الرغم من الوضع الحالي، فإن الاتحاد الأوروبي مستعد للانخراط في مجالات أخرى لدفع العلاقات إلى الأمام".