الخبر العاجل: الاحتلال التركي ومرتزقته يقصفون قرى شيراوا بقذائف المدفعية

"يجب على شعبنا في إقليم شمال وشرق سوريا أن يظهر في الحال ردود فعله الآنية في حماية نفسه"

أكدت قوات سوريا الديمقراطية، أن هجمات جيش الاحتلال التركي تستهدف بشكل مباشر شعوب المنطقة وكل موارده الاقتصادية ومؤسساته الديمقراطية، لذا يجب على الجميع ألا يفسح الطريق أمام شن هذه الهجمات، وأن يحمي ساحاته، وثورته من خلال نشاطاته وفعالياته القوية والمكثفة.

تستمر هجمات الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، بكل وحشية، مستهدفة البنية التحتية والمراكز والمنشآت الخدمية والحيوية.

أسفرت هذه الهجمات على مدينة قامشلو، باستشهاد 8 مواطنين وإصابة آخرين بجروح.

القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، أصدرت بياناً، نشرته على موقعها الرسمي، جاء في نصه:

"إن الهجمات الجوية التي بدأتها الدولة التركية الفاشية في 23 كانون الأول الجاري، بهدف الترهيب والإبادة، لا تزال مستمرة. هذه الهجمات تستهدف بشكل مباشر شعبنا وكل موارده الاقتصادية ومؤسساته الديمقراطية التي أسسها بإمكاناته المحدودة.

نتيجة هذه الهجمات المستمرة منذ يومين؛ استشهد /8/ من أبناء شعبنا الوطني، كما جُرح /18/ آخرون. نطلب من الله الرحمة لشهدائنا، ونتقدم بأحر التعازي إلى عوائلهم، كما نتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

الدولة التركية الفاشية وديكتاتورها أردوغان يخدعان الرأي العام الداخلي والخارجي، بأساليب قذرة جداً. واللجوء إلى الأكاذيب والادعاء بأنهما هاجما قوات (قسد)، وأن (قسد) فقدت العديد من مقاتليها.

من المهم والضروري أن يعلم شعبنا والرأي العام، أننا قوات (قسد) لم نفقد أياً من مقاتلينا، ومقاتلون غير موجودين في المناطق التي تتعرض للهجمات، والذي تعرّض للاستهداف والهجمات هو شعبنا.

واليوم، وأكثر من أي وقت مضى؛ سنحمي شعبنا في كل الساحات وضد كل أنواع هجمات دولة الاحتلال التركي الفاشية. على إدارة النظام التركي الفاشي أن تعلم جيداً أنها لا تملك أي فرصة للوصول إلى النجاح أمام شعب مخلص وفدائي.

الوحدة والمقاومة المنظمة لشعب شمال وشرق سوريا بإمكانها إفراغ الهجمات من أهدافها ودحرها. ليس لأي عدو فرص النصر والنجاح، وخاصة الدولة التركية الفاشية، أمام شعب نظّم نفسه بهذا الشكل وأصبح إرادة لا تقهر.

أمام كل هذه الهجمات، يجب على شعبنا في إقليم شمال وشرق سوريا أن يظهر في الحال ردود فعله الآنية في حماية نفسه، والمبادرة إلى بلورة شكل وقوة تنظيمه، وعلى أعلى المستويات.

يجب على شعبنا ألا يفسح الطريق أمام شن هذه الهجمات، وأن يحمي ساحاته، وثورته من خلال نشاطاته وفعالياته القوية والمكثفة. عليه أن يتحرك بهذا الوعي والمسؤولية، وألا يأمل حمايته من الآخرين، عليه أن ينضم إلى صفوف (قسد) وأن يضمن حماية نفسه.

نحن نرى أن صمت قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب وروسيا أمام هذه الهجمات غير صحيح، ونأمل أن تصدر موقفاً حيال هذه الهجمات".