"يجب القضاء على الظلم والاستبداد في اليوم العالمي لحقوق الإنسان"

قام مجلس تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج اليوم بإعطاء محاضرة عن اليوم العالمي لحقوق الإنسان، بالتزامن مع عرض كتب للقائد عبد الله أوجلان، وكان الهدف من هذه المحاضرة هو ضمان حقوق الإنسان، وأيضاً القضاء على الظلم والاستبداد بحق كل البشر في جميع أنحاء العالم.

Open photo

وحول هذا الموضوع، قالت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج وريفها ابتسام عبد القادر: "كان لهذا القانون عدة بنود ومواد من أهمها أن الناس يولدون أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق، فالإنسان يملك العقل ويكون مؤهلاً للإدارة لهذا المجتمع، لذا يجب ضمان حقوقه وأن يعيش بحرية وكرامة، كما يحق أيضاً لكل إنسان حرية التعبير عن الرأي والدفاع عن نفسه ويجب ضمان حقوق الجميع من كافة الجوانب سواء السياسية أو الشخصية أو الاجتماعية أو الاقتصادية".

وأوضحت "ابتسام" من خلال حديثها أن "بنود القانون واضحة تماماً، لكننا في هذه الفترة نجد أن كان هناك انتهاكاً واضحاً وصارخاً لحقوق الإنسان، لقد عانى الشعب السوري ما عانه في ظل هذه الأزمة من نزوح وتشريد وتهجير قسري وقتل واغتصاب واعتقالات وتعذيب بحق المعتقلين والسجناء، وكل هذا كان على مرأى ومسمع المجتمع الدولي".

ووجهت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج وريفها رسالة إلى المنظمات الحقوقية وقالت: "أردنا في هذا اليوم من خلال محاضرتنا، توجيه رسالة للعالم أجمع ولكل إنسان حر يدعو إلى الحرية والعيش الكريم لكافة الشعوب والمجتمعات، وأقول لكل المنظمات الحقوقية؛ أين أنتم من حقوق الإنسان وتطبيق هذا القانون الذي يدعو لضمان كافة الشعب والقضاء على التمييز وضمان حياة كريمة".

وأردفت: "أين أنتم من معاناة الشعب السوري وأنتم ترون الانتهاكات التي تمارس بحقه خلال هذه الأزمة والحرب، وخاصةً في المناطق التي تقع تحت سيطرة الاحتلال، أين أنتم من معاناة الشعب الفلسطيني، يجب أن يكون هناك موقف صريح وواضح وأن يكون هذا القانون مطبقاً بشكل فعال على أرض الواقع".

وفي ختام حديثها قالت ابتسام عبد القادر: "نحن لا نقبل أن يكون هذا القانون مجرد حبر على ورق، ولا نقبل أن يكون مجرد شعار، يجب أن يكون مطبقاً قولاً وفعلاً من أجل أن يحيى الإنسان حياةً حرة كريمة، ويجب أن تتحقق العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع في جميع أنحاء العالم".

Open photo