القيادة العامة لوحدات مقاومة شنكال YBŞ نشرت بياناً كتابياً على صفحتها على الإنترنيت حول الأوضاع الأخيرة في شنكال وحالة قواتهم.

وقد ورد في البيان أن القوة الوحيدة التي يحق لها التحدث عن مستقبل شنكال هي إرادة المجتمع الإيزيدي وشدد البيان على أنهم سيدافعون عن إرادة المجتمع الإيزيدي تحت أي شرط وظرف.

بيان YBŞ حول الموضوع هو بالشكل التالي:

"وحدات مقاومة شنكال YBŞ و وحدات المرأة الشنكالية YJŞ قاومت في شنكال كقوة دفاع ذاتي للشعب اثر حدوث إبادة عام 2014 بعد تقديم العديد من الشهداء والتضحيات الكبيرة. نحن كقوات YBŞ و YJŞ سيطرنا على شنكال وحافطنا عليها وعلى المناطق المحيطة بها بعد تقديم تضحيات جسام. حاولنا دائماً وبحساسية كبيرة عدم القتال مع قوة لا تهاجمنا.

نحن ك YBŞ و YJŞ دافعنا عن مواقعنا الحالية. مواقعنا في مكانها ولم يتغير شيء. كما دافعنا عن ترابنا المقدس ضد مرتزقة داعش المحتلين أثناء الإبادة فإننا اليوم أيضاً سندافع عن شعبنا بنفس الإصرار.

لقد حاولنا حتى اليوم أن نحل جميع المسائل بطريق الحوار والاتفاق الديمقراطي. نحن على اعتقاد بأن قضية شعبنا في شنكال أيضاً يمكن أن تحل باتفاق مشترك وحوار.

لكن كل من يضع نصب عينه هذا التراب الذي حرر بتضحيات وشهادات كبيرة فإنه سيجابه بمقاومة لا مثيل لها لهذا الشعب. القوة الوحيدة التي يحق لها التحدث عن مستقبل شنكال هي الإرادة الحرة لمجتمعنا الإيزيدي. كما دافعنا عن هذا الإرادة حتى اليوم فإننا سنحافظ عليها من الآن فصاعداً أيضاً مهما كانت التضحيات اللازمة.

شعبنا الذي دعمنا حتى اليوم ولم يتردد في تقديم التضحيات أمام كل الصعوبات والعوائق سيتحرك من الآن فصاعداً أيضاً مع YBŞوسيبني مستقبله الديمقراطي والحر."