الشعوب الديمقراطي يحتج ضد قرار إطلاق سراح اعضاء الشرطة المعتدين
رد حزب الشعوب الديمقراطي على إطلاق سراح 3 رجال شرطة قاموا بتعذيب طفل كردي يبلغ من العمر 14 عاماً في ناحية ليجه في آمد، وذكر أن القاضي أعطى رسالة "نحن ورائكم" لرجال الشرطة المعتدين.
رد حزب الشعوب الديمقراطي على إطلاق سراح 3 رجال شرطة قاموا بتعذيب طفل كردي يبلغ من العمر 14 عاماً في ناحية ليجه في آمد، وذكر أن القاضي أعطى رسالة "نحن ورائكم" لرجال الشرطة المعتدين.
وقال المتحدثان باسم لجنة الأطفال لحزب الشعوب الديمقراطي، نوراي تركمان، وحسين كاجماز، في بيان مكتوب: "تعرض ي.د البالغ من العمر 14 عاماً للخطف والتعذيب من قبل الشرطة في ناحية ليجه في آمد بحجة مشاركته في احتفال نوروز هذا العام. كما أُجبروا الطفل البالغ من العمر 14 عاماً على إهانة الكرد وترديد نشيد الاستقلال وقصيدة محمدجيك. ولهذا السبب تعرض الطفل لتعذيب شديد ".
وقيل في البيان: "في القضية التي عُرضت اليوم في المحكمة الجنائية الأولى في آمد، تقرر إطلاق سراح رجال الشرطة الثلاثة على بحجة عدم تحقق أركان جريمة التعذيب. وان هذا التطور الأخير، إضافة إلى مكافأة رجال الشرطة المعذبين، يفتح الطريق أمام تعذيب جديد وبهذا أعطى القضاء رسالة "نحن ورائكم" لرجال الشرطة المعذبين.
إن جريمة ممارسة العنف ضد الأطفال الكرد هي جريمة تعذيب بكافة عناصرها من قبل الشرطة. وان ترك الجريمة ومرتكبيها في حالة إفلات من العقاب وعدم إجراء محاكمات فعالة، لا يتوافق مع القانون الدولي أو المحلي. وهذه الطريقة هي مظهر من مظاهر النظام القانوني المزدوج الذي يظهر على الفور أن القانون يتم تطبيقه وفقاً للأشخاص والجغرافيا والأحداث ولأغراض سياسية. وبهذا الظلم الذي يؤلم ضمير الرأي العام، من غير المقبول أن يمر المذنب دون عقاب. وكنتيجة لمحاكمة فعالة، من الضروري إصدار قرارات تتضمن العقوبات اللازمة، ولا ينبغي ترك مرتكبي التعذيب دون عقاب.
ونحن كحزب الشعوب الديمقراطي؛ لن نتوقف أبداً عن نضالنا ضد سياسات الإفلات من العقاب التي تُطبق في كردستان منذ سنوات، ضد التستر على التعذيب وجرائم القتل ".