"الوكلاء هم عقبة أمام السلام!"
صرح الرئيس المشترك لجمعية حقوق الأنسان حسين كوجوك بالابان الذي أجرى بحث عن المدن الثلاثة التي تم الاستيلاء على بلدياتهم، بأن الوكيل يعيق طريق السلام.
صرح الرئيس المشترك لجمعية حقوق الأنسان حسين كوجوك بالابان الذي أجرى بحث عن المدن الثلاثة التي تم الاستيلاء على بلدياتهم، بأن الوكيل يعيق طريق السلام.
تستمر مقاومة الشعب الكردي بكل إصرار ضد الاستيلاء على بلدية ميردين الكبرى، بلدية إيله وبلدية خلفتي، حيث تبنى شعبنا من السن 7 حتى الـ 70 إرادته في الساحات.
وتحدث الرئيس المشترك لجمعية حقوق الانسان أجرى بحث عن المدن الثلاثة التي تم الاستيلاء على بلدياتهم، لوكالة فرات للأنباء.
أوضح كوجوك بالابان أن خلال فترة ما بين الـ 5 حتى الـ 7 من تشرين الثاني زار المدن الثلاثة مع الوفد، وأجروا بحث عن المدن الثلاثة، قال: "عينت السلطات التركية خلال 3 مراحل الوكلاء على البلديات واستولت على إرادة الشعب، والسكان المحليين مستائين حيال هذا، ويعربون عن استيائهم بالاحتجاجات السلمية، ولكن ما رأيناه أن القوات العسكرية استخدمت التعذيب بقوة بحق الشعب في الساحات، وتبين هذا التعذيب بوضوح في إيله وتم القيام بالعديد من الزيارات حيال هذا، ولاتزال مباني البلديات في كل من ميردين وإيله وخلفتي محاصرة، فيما تنتشر فرق الخاصة والجندرمة في جميع الأماكن لترهيب الشعب".
وذكر كوجوك بالابان انه في إيله ألقت الشرطة التركية القبض على 250 شخصاً بينهم 70 طفلاً، فيما حبست 25 شخصاً بينهم 10 أطفال.
وبحسب ما أفاد به كوجوك بالابان، أنه تم اعتقال 17 شخصا في ميردين بينهم 7 أطفال، وحبس شخصان أحدهم طفلاً، وفي خلفتي تم اعتقال 16 شخصا وحبس عشرة منهم.
كما أكد الرئيس المشترك لجمعية حقوق الأنسان أن الأحداث التي تجري الآن لا تختلف عن العملية التي جرت في الآونة الأخيرة، وقال: "من ناحية يتم استدعاء عبد الله اوجلان، ومن ناحية أخرى في منطقة مسقط رأسه في خلفتي يتم عزل المرشحين من مناصبهم الذين قد صوتوا لهم الشعب، فهذا ما يدل على انه لا مكان للسلام في مخططاتهم".
ونوه كوجوك بالابان إلى أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق منظمات المجتمع المدني والرأي العام الديمقراطي وقال: "في البداية طالما قبلت الدولة والحكومة بأن الممثل الوحيد والأكثر أهمية للقضية الكردية، هو عبدالله أوجلان، حينها يجب السماح له لأوجلان بإجراء اللقاء مع تنظيمه ومنظمات المجتمع المدني، وخلق شروط هذه القضية، لان الشعب الكردي أصبح ميؤوساً باستخدام القضية الكردية كأداة سياسية، وينبغي تنفيذ هذا على خط سياسي صحيح، ولا يجب توقع هذا فقط من الحكومات، وفي هذا السياق يجب على منظمات المجتمع المدني والرأي العام الديمقراطي، المثقفين، الكتاب والصحافة لعب دور مهم وفعال واتخاذ خطوات مهمة حيال هذا الموضوع.
وأكد الرئيس المشترك لجمعية حقوق الأنسان أن نظام الوكلاء أصبح عقبة أمام السلام والحل، منوهاً أنه لا يمكن لأحد التحدث عن السلام طالما تستمر هذه الاعمال اللاديمقراطية.
ولفت حسين الانتباه انه تم عزل رؤساء البلديات عن مناصبهم بحجج واهية لذا يجب رجوعهم إلى مناصبهم على الفور.
وقال كوجوك بالابان: "تعد العملية التي بدأت على مستوى الخطاب هي ذات الأهمية وقيمة في القضية الكردية، يجب وضع أساس لهذا الأمر، وكخطوات مبدئية، أولا رفع نظام التعذيب والابادة على القائد عبدالله اوجلان ومنحه فرصة بلقاء عائلته ومحاميه ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، وإصدار عفو عام بحق المعتقلين السياسيين في الحزمة القضائية التاسعة ويتم تقيمها في البرلمان، وفي الوقت نفسه، ينبغي تنفيذ النقاط التي تم تناولها بتردد في اتفاقية الحكم الذاتي للإدارات المحلية في الاتحاد الأوروبي، ويجب تعريف البلدية بطريقة حرة ومستقلة وخاصة، وفي الوقت نفسه، يجب إعلان عملية اللاحرب".