اجتمعت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تولاي حاتم اوغلاري والوفد المرافق لها في قارس امام مبنى الحزب مع الشعب، وذلك بمشاركة مئات الأشخاص في الاجتماعات، كما ورحب المرشحين للرئاسة المشتركة لبلدية قارس آرزو سافاش درمان وكنان كارا هانجي أيضاً بالحشد.
تحدثت حاتم اوغلاري خلال الاجتماعات قائلة: "نحن الآن في قارس، وهي موطن لكثير من الشعوب والمعتقدات المختلفة، ها هو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وقارس هما نفس الشيء، لأن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب مثل قارس يشمل جميع الشعوب والمعتقدات المختلفة، حتى لو حاولوا أسرنا، فإننا سنكسر حدودهم ونحن هنا، يأتي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إلى قارس وتأتي قارس إلى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب".
وأشارت حاتم أوغلاري الى أنه يجب على الجميع المشاركة في العمل بحماس كبير وتابعت: "سوف نسرع العمل ونطرق كل باب، تركت سلطات حزب العدالة والتنمية في قارس البلدية لشريكها الصغير حزب الحركة القومية، هكذا اتفقوا، لكن انظروا لقد تعاون الشركاء الكبار والصغار وقاموا بمعاداة الكرد وجميع الشعوب في تركيا وكردستان، أمس كان يوم اللغة الأم، أراد نوابنا تحية المجلس بلغتهم الأم، لكن رئيس وكلاء مجلس حزب الحركة القومية أخذ الميكروفون عندما ألقيت الكلمات باللغات الكردية، العربية، الأرمنية والسريانية، هؤلاء هم أعداء الشعب، هذا الشخص هو عدو اللغات توقفوا عن التصويت، لا ينبغي على الشعب أن يحي هؤلاء الأشخاص، إن سكان قارس يدركون ذلك جيدا وسينتصرون".
ولفتت حاتم أوغلاري الانتباه إلى السياسات الاقتصادية لحزب العدالة والتنمية وقالت: "إن إدارة حزب العدالة والتنمية تقول في كل مكان: لقد طورنا الاقتصاد ولم يعد هناك فقر في البلاد"، كما لا يستطيع أي أحد من مرشحيهم التجول بأريحية في الأسواق، لأنهم يحتجون، فقط التجار الذين تحدثوا معهم بالفعل يأتون لزيارتهم، وهم يعلمون جيدا أيضا أن هناك فقرا مدقعا في كل مكان، ومن يجلس في القصر اليوم لا يعرف سعر الخبز، لقد طاروا بالاقتصاد لكنهم ألقوا به إلى الهاوية، المصدر الرئيسي لرزق الكرسي هو تربية الحيوانات والزراعة، لكن لا توجد حوافز للماشية هنا، وعندما واصلنا عملنا في قارس وأردخان وإيدير، اشتكى التجار كثيراً، قائلين إن أسعار النفط والمازوت مرتفعة، لقد وجدوا هذه الأشياء جديرة بتلك وجهات النظر، ستحاول مجموعتنا البلدية تطوير مشاريع لتحسين اقتصاد هذا المكان، سوف يجلبون النظام التعاوني إلى هنا، وضد ذهنية تعيين الوكلاء، سندير هذه المدينة بمساعدة رئاسة بلدية الشعب ستكون هناك مراكز الثقافة والفن، مراكز الشبيبة والمرأة وبيوت عزاء في كل حي من أحيائنا".
أبدت حاتم اوغلاري رفضها لتعيين الوكلاء واختتمت حديثها: "تم تعيين الوكلاء في مدننا، قام هؤلاء الوكلاء بإزالة اللافتات الكردية، وأغلقوا مراكز المرأة واستهدفوا نظامنا للرئاسة المشتركة، سنستعيد بلدياتنا ونحميها بأهلنا، شعبنا سيقدم أفضل إجابة لهذه الذهنية، هل ستصوت قارس للأشخاص الذين يعينون الوكلاء وشركائهم الصغار؟ فهل سيصوتون لمن يمنع اللغة الكردية واللغات الأخرى؟ هل سيصوتون للذهنية التي تستهدف نظام الرئاسة المشتركة؟ هل ستصوت قارس لمن ارتدى قميص الخيانة؟ سنصوت لرئاسة بلدية الشعب، وبطبيعة الحال، أصواتنا لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب. فحزبنا لقارس، وقارس لحزبنا".