صفية أكداغ: سنناضل ضد الحرب الخاصة
صرحت المرشحة المشتركة لبلدية يني شهير من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، صفية أكداغ، أن هناك مشاريع يريدون تنفيذها بشكل خاص للنساء والشبيبة والأطفال، وأنهم سيناضلون ضد الحرب الخاصة.
صرحت المرشحة المشتركة لبلدية يني شهير من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، صفية أكداغ، أن هناك مشاريع يريدون تنفيذها بشكل خاص للنساء والشبيبة والأطفال، وأنهم سيناضلون ضد الحرب الخاصة.
يستعد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، الذي بدأ حملته الانتخابية، لاستعادة جميع البلديات في 31 آذار. ولدت صفية أكداغ، إحدى مرشحي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب لمنصب رئاسة بلدية يني شهير، في إيله عام 1976، واضطرت عائلتها إلى الهجرة في عام 1984، صفية أكداغ، التي درست الابتدائية والثانوية في إزمير، شاركت بنشاط في فروع الشبيبة والنساء في حزب الشعب الكادح HEP والحزب الديمقراطيDEP وحزب الشعوب الديمقراطية HADEP في عام 1992، واضطروا للهجرة إلى إسطنبول بعد اعتقال والدها عثمان أكداغ في عام 1996، عملت مديرة لوحدة مسرح مركز مزوبوتاميا الثقافي بين عامي 1998 و2000، وفي المعهد الكردي في اسطنبول بين عامي 2000 و2003، و خلال هذه الفترة تخرجت من المدرسة الثانوية المفتوحة، ثم تخرجت من كلية إدارة الأعمال بجامعة الأناضول بعد عامين من التعليم الرسمي في جامعة جوكوروفا، واستقرت في آمد عام 2018، شغلت منصب عضو في بلدية يني شهير ومجلس بلدية العاصمة في انتخابات 2019، وبعد فترة لم تدم حتى 5 أشهر، تم تعيين وكلاء في البلديات مرة أخرى، و بعد مجيئ الوكلاء، عينت كرئيسة في بلدية حزب الأقاليم الديمقراطية DBP ثم مديرة لجمعيات الدعم القانوني لأسر السجناء MED TUHAD-FED كما قدمت برنامجاً كردياً على قناة JIN TV حول انتهاكات حقوق الإنسان في السجون.
من المشرّف أن أكون جزءاً من الحزب
وفي إشارة إلى أنها كامرأة قادمة من تقليد حزب الشعب الكادح، الحزب الديمقراطي وحزب الشعوب الديمقراطية، فإنها تدافع عن حياة متساوية وحرة وتواصل نضالها على أساس النموذج الديمقراطي والبيئي والتحرري للمرأة، وقالت صفية أكداغ: "على الرغم من كل الضغوط والإبادة السياسية، فإنني في حزب لا يتنازل أبداً عن فلسفة الحياة هذه، إنه لشرف لي أن أشارك فيه، إن كونك مرشحاً عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يعني بالطبع مواجهة عملية صعبة والاستعداد لدفع الثمن في هذه العملية، نحن، كنساء، لدينا حقيقة أننا نعاني من الصعوبات في كل جانب من جوانب الحياة، وندفع الثمن، لكننا لا نتراجع أبداً رغم كل شيء، ونستمر في الإبداع والإنتاج رغم كل الصعوبات، ولهذا السبب، لا يمكننا إلا إعادة بناء الضرر والدمار الذي سببته بلدية يديرها وكيل إلا بالنساء.
ومن المؤكد أن إصلاح هذه الأضرار سيستغرق بعض الوقت، وهي غير قانونية بأي شكل من الأشكال، وسنتخذ كافة المبادرات القانونية وسنبذل قصارى جهدنا لخدمة شعبنا في أسرع وقت ممكن".
النضال ضد الحرب الخاصة
وذكرت صفية أكداغ أن هناك مشاريع يريدون تنفيذها بشكل خاص للنساء والشبيبة والأطفال، وتابعت على النحو التالي: "الفعاليات التي تجمع بين الطبيعة والنساء، والتدريب على الزراعة العضوية والنباتات الطبية، ومبيعات المنتجات التي تم الحصول عليها بعد الإنتاج من خلال التعاونيات والأجنحة التي سيتم إنشاؤها في المهرجانات النسائية، هو ما نهدف إليه، كما نهدف لإعادة إنشاء دور الحضانة حيث يمكن للمرأة العاملة أن تترك أطفالها ومغاسل تخفف العبء على المرأة، والعمل المشترك مع بلدية العاصمة لفتح مراكز حياة المرأة، وتوفير التدريب الصحي والخدمات العامة للنساء اللاتي يعانين من مشاكل صحية بسبب الظروف المعيشية الصعبة، ومن خلال الفرق الصحية المتنقلة في الأحياء والقرى؛ لدينا العديد من الأمور المخططة، مثل إجراء الفحوصات الصحية وتنظيم الأحداث الرياضية المجانية التي تهم الصحة، وإجراء دراسات عاجلة لتقديم الدعم والعلاج النفسي للشباب، وخاصة الذين يتعرضون للترهيب من خلال سياسات الحرب الخاصة والذين يتم تدمير إرادتهم وتحييدها من خلال الإدمان والدعارة، مع التركيز على الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية أثناء عملية إعادة التأهيل، وضمان حصول أسرهم على التعليم والدعم النفسي بشأن إدمان المخدرات، وسيكون هذا مرة أخرى أحد أهدافنا ذات الأولوية.
ومن أجل شبيبتنا وأطفالنا، سنعمل على تنظيم دورات لغة مجانية ودروساً في الآلات الموسيقية وتدريبات مسرحية وكذلك فعاليات ثقافية وفنية، ويعد مشروع حديقة الحياة الرغدة، وهي مساحة يمكن لجميع الأطفال قضاء بعض الوقت فيها مع أسرهم، أحد مشاريعنا، وأثناء تنفيذ هذه المشاريع، وبالطبع؛ لن نقوم بذلك بدون المنظمات غير الحكومية في مدينتنا، وذلك من أجل الحفاظ على نهج بلديتنا الذي يعتمد على الخدمة العامة والديمقراطية التعددية والإدارة التشاركية، ومن الضروري أن يكون لدينا هيكل مرن.
سوف ندير الأمور مع شعبنا
ولن يكون من الممكن الحديث عن الديمقراطية دون إنهاء العزلة المفروضة منذ سنوات ليس على الكرد فحسب، بل على كل الناس، ومن أجل حياة متساوية وحل ديمقراطي وسلام مشرف، لا بد أولاً من خوض نضال حازم لكسر العزلة في إمرالي وإنهاء العزلة السائدة في جميع مجالات الحياة، هذه هي الطريقة الوحيدة لكيلا يتحكم الوكلاء بإرادة الشعب مرة أخرى، سوف ندير المنطقة مع شعبنا".