بدأ الإضراب عن الطعام في السجون يوم 27 تشرين الثاني تحت شعار "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، واستمر الإضراب لمدة شهر، وأعلن أن فعالية الإضراب ستستمر حتى 15 شباط، وفي هذا الصدد يؤكد السجناء السياسيون عبر ذويهم أنه من الممكن تمديد هذه المهلة حتى تتحقق مطالبهم، وقالت الرئيسة المشتركة لجمعية مرمرة لدعم عوائل السجناء والمعتقلين MATUHAY-DER، ديلك دمير، إن إدارة السجون يضغطون على الناشطين المضربين عن الطعام، وتحدثت ديلك دمير لوكالتنا فرات للأنباء (ANF) حول الإضرابات عن الطعام في السجون.
"موقف وتصميم العوائل كانتا بمثابة القوة بالنسبة لنا"
وذكرت الرئيسة المشتركة لجمعية مرمرة لدعم عوائل السجناء والمعتقلين MATUHAY-DER، ديلك دمير، أنه من أجل دعم حملات الإضراب في السجون، بدأوا هم أيضاً في فعاليات مناوبة العدالة، وقالت: "هذه الحملة مهمة من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وفي الحقيقة هناك موقف وتصميم من قبل العوائل، ولقد أصبح هذا الموقف والتصميم بمثابة القوة بالنسبة لنا، ونحن بدورنا نواصل فعاليتنا على ذات الموقف والتصميم، وهذه هي مطالب العوائل ويجب أن تتحقق مطالبهم وإلى أن يتم تحقيق هذه المطالب ستستمر فعاليات مناوبة العدالة، والمطالب واضحة للغاية: رفع العزلة، الحرية الجسدية للقائد، وضع حد للانتهاكات الحقوقية وعمليات استئناف الحكم المؤبد والتعذيب في السجون".
"لا يمنحون الفيتامينات الكافية للسجناء، كما وبدأوا عقوبات بالحبس الانفرادي"
وتحدثت ديلك دمير عن وضع السجناء السياسيين، وقالت: إن بعض السجون الجديدة شاركت في حملات الإضراب، وأعلنت ديلك دمير أن إدارة السجون يواصلون الضغط على السجناء، وتابعت: "استمرت حملات الإضراب في الأسبوع الماضي في 120 سجناً والآن وصلت إلى 122 سجناً، كما ويستمر الإضرابات عن الطعام في هذه السجون الـــ122 إلى الأن، وبحسب المعلومات التي وصلتنا من عوائل ورفاق المضربين عن الطعام في السجون من النموذج (S) في تكيرداغ وأنطاليا وسيليفري، فقد تم الحكم على السجناء بالحبس الانفرادي لمدة 10 أيام.
وأعلن لنا السجناء عبر ذويهم: "سنواصل في حملة الإضراب عن الطعام لغاية 15 شباط، ولكن إذا لم تتم تلبية مطالبنا فقد يتم تمديد هذه المدة، إننا في حالة جيدة ومعنوياتنا عالية، ولكن يجب عليكم إيصال أصواتنا للجميع"، ومن ناحية أخرى وبحسب المعلومات الواردة إلينا من أهالي السجناء فإن إدارة السجون لا يقومون بإعطاء الفيتامينات للسجناء المرضى، كما وبدأ بعض سجناء المرضى في الانضمام إلى حملة الإضراب عن الطعام، بالطبع هذه إرادتهم لكننا لا نريد أن ينضم السجناء المرضى إلى الحملة نظراً لحالتهم الصحية ومع ذلك نحترم إرادتهم".