عقد اليوم الكونفرانس الثالث لاتحاد المهن الطبية في مقاطعة منبج لمناقشة النظام الداخلي والوقوف على
العوائق وسبل حلها، وأهمية انعقاد الكونفرانس لتنظيم الكوادر الطبية التي ساهمت وستساهم في الرقي بالمجال
الطبي الذي يسعى بشكلٍ دؤوب إلى أن يعيش المجتمع معافياً صحياً، فالقسم الطبي له دور أساسي في المجتمع
ولا يقتصر عمله على معالجة المرضى فقط، إنما توعيتهم وتوجيههم نحو حماية أنفسهم.
وقد عقد الكونفرانس بحضور كل من الأطباء، والممرضين، والصيادلة، ومجلس تجمع نساء زنوبيا، وتنظيمات
المجتمع الديمقراطي، والمجالس والخطوط المدنية، ومجلس عوائل الشهداء، وذلك في مكتبة ملا غزيل غربي
المدينة.
وفي السياق، قالت الإدارية في تنظيمات المجتمع الديمقراطي في مقاطعة منبج منى الخلف "عقدنا اليوم، تحت
رعاية تنظيمات المجتمع الديمقراطي، المؤتمر الثالث لاتحاد المهن الطبية، طبعاً هذا المؤتمر فحواه هو مناقشة
أعمال هذا الاتحاد خلال العاميين السابقين".
وأضافت: "سيتم انتخاب رئاسة جديدة، ووضع استراتيجية عمل جديدة للعاميين المقبلين، طبعاً الكوادر الطبية
ضمن اتحاد المهن الطبية هي متعددة، وتوجد عدة اختصاصات ضمن هذا الاتحاد منها، فني التمريض،
التخدير، الأشعة، تعويضات سنية، المعالجة الفيزيائية، القابلات، وتندرج كل هذه الاختصاصات تحت مظلة
اتحاد المهن الطبية".
وتابعت: "هذا الاتحاد من الاتحادات الفعالة ضمن المجتمع، وبالرغم من أن مقاطعة منبج قد مرت بظروف
صعبة خلال الفترة الماضية، لكن هذا الاتحاد قائم بدوره من حيث تأمين الخدمات لفئات المجتمع".
وفي ختام حديثها، قالت منى الخلف: "نبارك انعقاد المؤتمر الثالث، ونتمنى أن يُختتم المؤتمر بمخرجات تكون
فيها فائدة لتطوير العملية الصحية".
وبدوره، قال أحد الممرض ومساعد الجراحة في مشفى الفرات في منبج، أحمد الحاتم: "يعتمد عمل اتحاد المهن
الطبية على التنسيق مع المؤسسات المعنية، مثل لجنة الصحة، وتنظيم الكوادر الطبية العاملة ضمن مؤسسات
مقاطعة منبج، وإنسابهم إلى الاتحادات لضمان حقوقهم".
ويذكر أن الكونفرانس اختتم بانتخاب رئيس مشترك وإداري لاتحاد المهن الطبية.