وجهاء وشيوخ عشائر منبج يؤكدون على التصدي لهجمات الاحتلال التركي
أدلى اليوم، شيوخ ووجهاء العشائر في مقاطعة منبج بياناً إلى الرأي العام، استنكروا من خلاله هجمات الاحتلال التركي التي طالت البنى التحتية والمشافي والمرافق الخدمية.
أدلى اليوم، شيوخ ووجهاء العشائر في مقاطعة منبج بياناً إلى الرأي العام، استنكروا من خلاله هجمات الاحتلال التركي التي طالت البنى التحتية والمشافي والمرافق الخدمية.
وقرئ البيان أمام مبنى الإدارة المدنية الديمقراطية وسط مدينة منبج، من قبل وجيه عشيرة الدمالخة عبد الجبار العلي، وبحضور شيوخ ووجهاء العشائر وأعضاء مجلس الأعيان في مقاطعة منبج وريفها.
وجاء في البيان: "تستمر دولة الاحتلال التركي باعتداءاتها الممنهجة على البشر والحجر في إقليم شمال وشرق سوريا من خلال استهدافها للبنى التحتية من منشآت اقتصادية وخدمية ومشافي ومدارس، بغية النيل من شعوب شمال وشرق سوريا ومحاربتنا حتى بلقمة العيش ومحاولة ضرب الأمن الاقتصادي والغذائي والخدمي في منطقتنا".
و تابع: "هذه الاعتداءات بشكلها الهمجي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب تنال من إنسانية الطبيعة البشرية، وكل هذه الجرائم الوحشية والتي راح ضحيتها العديد من المدنيين وتدمير كبير للبنى التحتية، تحدث على مرأى من المجتمع الدولي وأمام أعين الضامنين الرئيسيين في الملف السوري روسيا وأمريكا ومن خلفها التحالف الدولي ويلفها الصمت المريب من هذه الدول تجاه جرائم دولة الاحتلال التركي".
ورفض الشيوخ والوجهاء خلال بيانهم هذه الاعتداءات المنهجية، وناشدوا المجتمع الدولي والضامنين في الملف السوري تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية والقانونية حيال "هذه الجرائم اللاإنسانية ووضع حد لهذه الاعتداءات المستمرة من جانب دولة الاحتلال التركي".
وأكد البيان في الختام "إننا كشعوب في إقليم شمال وشرق سوريا نؤكد على تلاحمنا من أهالي وإدارات وشيوخ ووجهاء والتفافنا حول قواتنا العسكرية قوات سوريا الديمقراطية، وإن هذه الجرائم لن تزيدنا إلا إصراراً على قضيتنا ومشروعنا الديمقراطي".