وحدات مكافحة الإرهاب تنضم لحملة الإنسانية والأمن بسبب ازدياد التطرف في المخيم

مع استمرار قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية بحملات التمشيط ضمن مخيم الهول، في عملية "الإنسانية والأمن" بمرحلتها الثالثة، والتي انطلقت في الـ 27 من كانون الثاني، انضمت إليهم وحدات مكافحة الإرهاب YAT.

وبحسب القادة الميدانيين والمشرفين على عملية "الإنسانية والأمن" تكمن مهام هذه القوات في تنفيذ عمليات نوعية ضمن قطاعات المخيم وفق أهداف محددة ومعلومات استخباراتية تزامناً مع استمرار القوات المشاركة في تمشيط القطاعات الأخرى.

وخلال عمليات التمشيط في اليوم الرابع، تمكنت القوات من اعتقال عدد من المرتزقة والمتعاونين معهم.

وبحسب ما ذكرته مصادر أمنية لمراسلينا الذين يغطون العملية "عثرت القوات على 3 قنابل يدوية وحزامين ناسفين وسلاحي كلاشينكوف و10 مخازن كلاشينكوف، بالإضافة إلى حقن مخدرة (ترامادول)، وفقاً لاعترافات المرتزقة الذين ألقي القبض عليهم.

ونظراً لخطورة الأوضاع داخل المخيم، حيث لوحظ خلال الحملة بحسب القادة بأن هناك ارتفاعاً كبيراً في نسبة تطرف القاطنين على عكس الحملات السابقة، جلبت وحدات مكافحة الإرهاب YAT لتنفيذ بعض العمليات الخاصة ضمن المخيم.