أصدر المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب اليوم، بياناً كتابياً، كشف فيه استشهاد القيادي باهوز آمد (أحمد علي) في عين عيسى في السابع عشر من كانون الثاني الجاري، خلال تنفيذه عمليّة ضدّ مرتزقة دولة الاحتلال التركي.

وجاء في نصّ البيان:

"وُلد الرفيق باهوز آمد وترعرع في كنف أسرة وطنية في عفرين المعروفة بعواطفها الوطنية العميقة، ودرس في مدارس النظام السوري حتّى المرحلة الثانوية، ثمّ قرر الابتعاد عن الدراسة بسبب سياسات القمع والإنكار التي ينتهجها النظام ضدّ الشعب الكردي. وتأثّر بالتحاق عددٍ من أقربائه بصفوف النضال في سبيل الحرية ونسمة الحرية في روج آفا، لذا قرّر بعد إعلان وحدات حماية الشعب مع ثورة روج آفا عام 2012، وامتداد تأثيرها إلى جميع أنحاء روج آفا خلال فترة قصيرة، قرّر الالتحاق بها والانضمام إلى صفوف الثورة.

وقاتل باهوز آمد ضدّ العدو بإيمان وشجاعة كبيرة عندما كان يشنّ أعنف هجماته من عام 2014 إلى عام 2019، وناضل ضدّ العدو بلا هوادة، ولعب دوراً هاماً في هزيمة العدو ودحره خلال الحملة التي أُطلقت ضدّ المرتزقة في الشهباء عام 2016، وقد قاتل دائماً على الجبهات الأمامية ولاسيما خلال هجوم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على عفرين عام 2018، ومقاومة سري كانيه عام 2019. وفي العديد من العمليات التي شارك فيها، كانت قدرته القتالية فعّالة في توجيه ضربات موجعة للعدو. وكانت انتصاراته في الحرب تنعكس على شخصيته. فإلى جانب جهوده وتضحياته، عُرف أيضاً باهتمامه ودعمه لرفاقه، والأهم من ذلك كلّه، أنّه لم يتوانَ في تحمّل المسؤوليات التي تقع على عاتقه يوماً، وكان رفيقنا باهوز مؤخراً، قياديًاً على جبهات عين عيسى، فقد قاد عمليةً ضدّ جنود الاحتلال التركي ومرتزقته هناك، وارتقى إلى مرتبة الشهادة.

نستذكر رفيقنا باهوز الذي ناضل واستُشهد بشجاعة بإجلال وامتنان، ونقدّم تعازينا لذويه ولشعبنا الوطني بأسره، ونتعهّد باتّباع نهجه والاقتداء بتجاربه والجهود التي بذلها في الثورة، في نضالنا، وبخوض النضال في سبيل الحرية بإصرار أكبر، وتحقيق أحلام وأماني شعبنا بوطن حر".

سجل الشهيد بحسب البيان كالتالي:

الاسم الحركي: باهوز آمد

الاسم والكنية: أحمد علي

اسم الأم: أنيسة

اسم الأب: سمير

مكان وتاريخ الاستشهاد: عين عيسى/17 تشرين الثاني عام 2023