وخلال المراسم، استذكروا الشهيدة فيان صوران التي أضرمت النار في جسدها بـ 2 شباط 2006 احتجاجاً على المؤامرة الدولية التي نفّذت بحق القائد عبد الله أوجلان، وذلك في قاعة سردم بمدينة الحسكة.

وشارك في مراسم الاستذكار ذوو الشهداء وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية، وأعضاء الأحزاب السياسية، وعلّقت في القاعة صور الشهداء وصور القائد عبد الله أوجلان.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء ليلى عيد شرقي، كلمة قالت فيها "إننا هنا اليوم لنستذكر شهداءنا الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن نعيش بأمان وكرامة".

وتابعت "نقول لكل خائن ومتآمر على حرية شعبنا إننا لن نركع أبداً ولن نستسلم وسنتابع السير على درب شهدائنا".

وتحدثت عضوة مؤتمر ستار بيمان عفرين عن نضال الثورية فيان صوران "فيان كانت دائماً متمردة ضد الظلم وتدافع عن أمتها وكرامتها وترفض جميع أنواع الاستبداد".

وأضافت "عام 2006، أضرمت الثورية فيان صوران النار في جسدها احتجاجاً واستنكاراً للمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان".

من جهته، تحدث القيادي في المجلس العسكري بمدينة الحسكة، ديرسم حسكة، وقال "نستذكر في شخص الشهيدة فيان صوران الـ 335 شهيداً وشهيدة الذين وقفوا في وجه التنظيمات الإرهابية وفي وجه الاحتلال التركي ومرتزقته، مضحين بأنفسهم لحماية أرضهم وكرامتهم".

واختتمت مراسم الاستذكار بعرض سنفزيون تضمّن صور الشهداء الـ 335، ونضال الشهيدة فيان صوران.