تقدم محمد أوجلان، شقيق القائد عبد الله أوجلان، ووكيله مظلوم دينج بطلب إلى مكتب المدعي العام في بورصة ومديرية سجن إمرالي للقاء بالقائد أوجلان الذي لم يرد عنه أي معلومات منذ 37 شهراً.

كما تقدم كل من شقيق عمر خيري كونار، علي كونار، وشقيق حاميلي يلدرم، بولات يلدرم وشقيقة ويسي آكتاش، مليحة جتين، بذات الطلب إلى نفس المؤسسات المعنية.

ومن الجدير بالذكر أن علاقة القائد عبد الله أوجلان انقطعت كلياً مع الخارج، حيث لا يوجد أي رد على طلبات المقابلة، وفي بعض الأحيان يتم إخبار المحامين بعد شهور من تقديم الطلبات بأن هناك ما يسمى بالـ "عقوبات الانضباطية".

وبحسب آخر تقرير لمكتب القرن الحقوقي الصادر في 17 كانون الثاني المنصرم:

ـ تم عقد /5/ لقاءات فقط مع المحامين منذ 27 حزيران 2011 الى الآن، ما بين شهري أيار وآب 2019، تم عقد 5 لقاءات مع محاميه وكان آخرها في 7 آب 2019.

ـ تم عقد /5/ لقاءات فقط مع العائلة منذ عام 2014.

ـ عقد القائد لقاء مع شقيقه في 3 آذار 2010.

إجراء اتصالين فقط عبر الهاتف "27 نيسان 2020، و25 آذار 2021" وذلك منذ اليوم الأول.