عوائل المعتقلين في إمرالي يتقدمون بطلب للقاء ذويهم

تقدَّمت عائلة ومحامو القائد عبد الله أوجلان والمعتقلين الآخرين في إمرالي بطلب جديد للقاء بذويهم.

تقدم محمد أوجلان، شقيق القائد عبد الله أوجلان، ووكليه مظلوم دينج بطلب إلى مكتب المدعي العام في بورصة ومديرية سجن إمرالي لإجراء اللقاء.

كما تقدم كل من شقيق عمر خيري كونار، علي كونار، وشقيق حاميلي يلدرم، بولات يلدرم وشقيقة ويسي آكتاش، مليحة جتين، بطلب إلى مكتب المدعي ومديرية السجن لإجراء اللقاء.

وأصبح القائد عبد الله أوجلان معزولاً تماماً عن العالم الخارجي، بينما لم يتم الرد على طلبات المقدمة لإجراء اللقاء معه، وأحياناً يتلقى المحامون الرد على طلباتهم بالرفض بعد مضي شهور، حيث تحظر السلطات اللقاءات بحجة فرض عقوبة انضباطية على القائد أوجلان.

وبحسب التقرير الأخير لمكتب العصر الحقوقي الذي نشر في 17 كانون الثاني؛

ـ منذ 27 تموز 2011 وحتى اليوم، توجه المحامون إلى إمرالي 5 مرات فقط في شهري أيار وآب من العام 2019 وأجروا اللقاء، وبعد 7 آب 2019 انقطع لقاء المحامين مع المعتقلين.

ـ ولم تذهب العائلات للقاء المعتقلين سوى 5 مرات منذ العام 2014 وحتى الآن.

ـ وكان آخر لقاء أجراه شقيق أوجلان، محمد أوجلان في 3 آذار 2020.

ـ ومنذ اليوم الأول لأسر السيد أوجلان وحتى الآن، لم يتحدث عبر الهاتف مع العائلة إلا مرتين (في 27 نيسان 2020 و25 آذار 2021).

في حين أن المحادثة الهاتفية في 25 آذار 2021 تم قطعها من المنتصف، ومنذ ذلك اليوم وحتى الآن، لم ترد أي معلومات من السيد أوجلان والمعتقلين الآخرين.