تزداد المشاركة في مناوبة العدالة في أضنة على الرغم من هجمات الشرطة

تعرضت المجموعة التي أرادت الانضمام إلى مناوبة العدالة التي بدأت من اجل مساندة إضراب المعتقلين في السجون عن الطعام من أجل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل الديمقراطي للقضية الكردية في أضنه، لهجوم الشرطة التركية.

تستمر مناوبة العدالة التي بدأتها جمعية دعم عوائل السجناء والمعتقلين(TUAY-DER) في جوكورفا، حيث زارت أمهات السلام، ومنظمة المدينة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في مرسين النشطاء المشاركين في المناوبة.

تعرض النشطاء الذين جاؤوا من مرسين إلى المدينة لهجوم الشرطة عندما أرادو الذهاب إلى المشاركين في مناوبة العدالة.

وأُشير في البيانات التي تم الإدلاء بها في إطار حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" إلى ان مفتاح السلام في إمرالي وتمت المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وبالرغم من تعرضهم للمنع من قبل الشرطة، أرادت المجموعة الذهاب إلى مبنى جمعية دعم عوائل السجناء والمعتقلين(TUAY-DER) ومساندة الأشخاص المشاركين في مناوبة العدالة، ولكن هاجمت الشرطة أعضاء المجموعة بتهمة "ترديد الشعارات" مما تسبب بجرح العديد من الأشخاص.

حيث قاومت المجموعة التي تعرضت للمنع لمدة طويلة من قبل الشرطة، وزاروا مع الأشخاص المشاركين في مناوبة العدالة المساندة.

وأكد إداريو حزب الشعوب الديمقراطي HDP في أضنه خلال إلقاء الكلمات آيدن فارول، مساندتهم للإضراب عن الطعام الذي أطلق من أجل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان في مناوبة العدالة وأُشير إلى أن مفتاح السلام في إمرالي.

كما وأبدت والدة السلام أمينة أرن عن رفضها لهجوم الشرطة بالرغم من تعرضها لمنع الشرطة وقالت: "يخافوننا، بالرغم من كافة الضغوطات سننادي بالسلام. إن عزلة إمرالي منتشرة في المجتمع. لن يتحرروا ما دام هناك نظام عزلة، نطالب بحرية القائد الجسدية".

وتم قراءة رسائل المعتقلين المضربين عن الطعام في السجن ذا النموذج F  في كورجولار في أضنه أثناء الزيارة من اجل مساندة مناوبة العدالة.