يتزايد السخط الشعبي حيال تكتم دولة الاحتلال التركي على وضع القائد عبد الله أوجلان الصحي، بعد الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول التركية مؤخراً، في هذا السياق نظّم شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) اليوم، مظاهرة حاشدة في مدينة قامشلو، في إطار الحملة العالمية المطالبة بحرية للقائد عبد الله أوجلان الجسدية التي انطلقت في 10 تشرين الأول، إلى جانب دعم المعتقلين والمعتقلات في سجون شمال كردستان وتركيا المضربين عن الطعام في السياق نفسه.

وشارك في المظاهرة التي انطلقت من دوار سوني شرق قامشلو، الآلاف من أهالي مدينة قامشلو وناحيتي تل حميس وعامودا إلى جانب مشاركة أعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والمجالس والكومينات، ومؤتمر ستار، وحركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة.

وجابت المظاهرة أحياء المدينة، وسط رفع المشاركين صور القائد عبد الله أوجلان وترديد "لا حياة بدون القائد"، "عاشت مقاومة إمرالي".

ولدى وصولهم إلى دوار الشهيد روبار قامشلو (بالقرب من مركز محمد شيخو للثقافة والفن)، تحولت المظاهرة إلى وقفة احتجاجية بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

تحدثت بعده، عضوة شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، ولاء عمر، واستنكرت العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأكدت "فرض العزلة على القائد يعني استهداف لإرادة كافة شعوب التي تنتهج فلسفته".

وشجبت المواقف التي وصفتها بـ "الازدواجية" للمنظمات الإنسانية والحقوقية، وطالبت شعوب العالم بالانتفاض في وجه سياسات العزلة والإبادة حتى تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

من جهتها، أشادت عضوة مؤتمر ستار في قامشلو، شاها خليل، بتكاتف الشعوب ونضاله في سبيل تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، وأكدت "سنستمر في تنظيم الفعاليات والنشاطات حتى تحقيق حرية قائدنا الجسدية".

وشددت "سنسعى لتعزيز وتطوير المشروع الديمقراطي في المنطقة الذي أساسه القائد حتى إفشال جميع الهجمات العدائية".

وفي الختام صدحت أصوات المشاركين في المظاهرة المشيدة بمقاومة القائد في إمرالي "يحيا القائد".