وشارك في المظاهرة التي انطلقت من دوار السبع بحرات وسط المدينة باتجاه مركز حركة الشبيبة الثورية السورية، إلى جانب أهالي مقاطعة منبج أهالي مدينتي كوباني والرقة، وسط حملهم يافطات كتب عليها "استهدافكم لن يزيدنا إلا قوة وإرادة وإصراراً على النصر"، "الحرية للقائد آبو الحل السياسي للقضية الكردية"، "سنصبح جمراً ونحرق العدو".

ولدى وصولها، وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لحركة الشبيبة الثورية السورية في مقاطعة منبج وريفها أحمد الجميلي كلمة قال فيها: "حرية القائد عبد الله أوجلان هي أساس خلاص شعوب الشرق الأوسط من العبودية والاستعباد".

وأكد "نقف اليوم وبصوت واحد نستنكر استهداف دولة الاحتلال التركي الأخير لمركز حركة الشبيبة الثورية السورية في منبج وريفها ونقول لهم إن استهدافكم هذا لن يزيدنا إلا قوة وإصراراً على تحقيق النصر".

وشدد "سننهل من فكر القائد عبد الله أوجلان وفكر الأمة الديمقراطية حتى تحقيق النصر وحرية القائد الجسدية، وبتكاتفنا ووقوفنا صفاً واحداً سنكون السد المنيع الحامي لأرضنا ومكتسبات ثورتنا التي تحققت بفضل دماء الشهداء".

وفي ذات السياق قال الإداري في حركة الشبيبة الثورية في مقاطعة منبج وريفها، ناصر حميدي: "يزداد هذا المركز، الذي استهدفته الفاشية التركية، قوة ويكبر نضال الشبيبة الثورية. سيستمر نضال الشباب السوري والحركات الثورية ضد الفاشية التي تهدف الى كسر الروح والإرادة والعزيمة وطاقة الشبيبة".

وعاهد حميدي القائد عبد الله أوجلان والكريلا والشهداء على العمل لينعم الشعب بالحرية والعيش بكرامة، وقال: "نقف صفاً وصوتاً واحداً يداً بيد مع رفاقنا وندعمهم. فهذها المسيرة هي استمرار لفعالياتنا من أجل كسر العزلة على القائد عبد الله أوجلان. اليوم نكمل نحن الشبيبة مسيرة القائد عبد الله أوجلان للوصول الى مجتمع أخلاقي سياسي حر تسوده العدالة والمساواة".

وأما ابراهيم برهو، عضو حركة الشبيبة الثورية فأكد من جانبه انهم يسيرون اليوم للتأكيد على مطلبهم بتحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو، والحل السياسي للقضية الكردية. شبيبة منبج وكوباني والطبقة في الساحات للتأكيد على هذه المطالب.

وانتهت المظاهرة بترديد المشاركين "الحرية للقائد عبد الله أوجلان"، "لا للاحتلال التركي".