توسيع رقعة ما يسمى "عمليات برية محدودة" جنوب لبنان
قالت وسائل إعلامية إن الجيش الإسرائيلي افتتح جبهةَ جديدة في جنوب لبنان، تتركز في القطاع الغربي، من غير تحقيق تقدّم استراتيجي في منطقة باتت خالية من السكان، وتتعرض لقصف مدفعي وجوي على مدار الساعة.
قالت وسائل إعلامية إن الجيش الإسرائيلي افتتح جبهةَ جديدة في جنوب لبنان، تتركز في القطاع الغربي، من غير تحقيق تقدّم استراتيجي في منطقة باتت خالية من السكان، وتتعرض لقصف مدفعي وجوي على مدار الساعة.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر أمنية، أن محاولات توغل الجيش الإسرائيلي التي وقعت في منطقتي العديسة وكفركلا، وأخرى على محور يارون ومارون الراس، وعلى محور وسطي بينهما في بليدا، وتحقيق "اختراق محدود" فإن الهدف منه يأتي في إطار "السيطرة على المرتفعات الحدودية اللبنانية، بهدف منع مقاتلي الحزب من الإطلالة على الأراضي الواقعة في الضفة الثانية من الحدود ومراقبتها، واستهداف الجيش (الإسرائيلي) فيها".
وتقع يارون على حافة الحدود مباشرة، كذلك مارون الراس التي تتميز بموقع مرتفع عن القرى المحيطة بها، وتُطل مباشرة على منخفضات سهلية على الضفة الثانية من الحدود، كما تقع العديسة جغرافياً على مرتفع يطل على البساتين الإسرائيلية، بينما تقع كفركلا على مرتفع أعلى من مستعمرة المطلة في إصبع الجليل. ومثّلت تلك المرتفعات "مقتلاً" للتحركات الإسرائيلية أسفلها طوال فترة الحرب، حسبما تقول المصادر.
من جانبه، أعلن حزب الله خلال اليومين الماضيين عن قصف تجمعات إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية.
كما ذكر مصدر أمني لبناني إن التوغلات الإسرائيلية "لا تزال عند الشريط الحدودي في 3 بلدات، ولم تتوغل إلى العمق"، لافتاً إلى أن القوات الإسرائيلية "توجد في المناطق الشرقية، وتحتمي بالمرتفعات بشكل لا تكون مكشوفة إلى مقاتلي الحزب في الداخل اللبناني".
وقال المصدر نفسه: "خلافاً لذلك، لم يسجّل توغل واستقرار داخل القرى الحدودية"، بدليل "أن المدرعات الإسرائيلية لا توجَد فيها"، لكنها وضعت الصور التي تنشر في إطار "العمليات الخاطفة التي ينفذها المشاة، بعد جولات قصف عنيفة، وبحماية المسيّرات التي ترافق القوات المتوغلة".