تتواصل في العديد من المدن فعاليات "مناوبة العدالة" التي بدأها أهالي السجناء ومنظمات المجتمع المدني من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية بالطرق السياسية.

وان

استمرت مناوبة العدالة، التي بدأها أهالي السجناء وجمعية دعم أسر السجناء والمعتقلين في وان (WAN TUHAY-DER) في مبنى منظمة حزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) في وان لليوم 59، وقال الرئيس المشترك لجمعية دعم أسر السجناء والمعتقلين  TUHAY-DER، جتين أويار، الذي تحدث خلال الزيارات المستمرة: "كشعب كردي، حان الوقت كي نكون أحراراً، هناك 50 مليون كردي في العالم وقد تم انتهاك حقوقهم، الكرد موجودون في الأجزاء الأربعة من كردستان، ولا يمكن أن يكونوا أحراراً إلى أن يتحدوا، لقد انضممنا إلى "مسيرة الحرية الكبرى"، سنزيد نشاطنا من أجل السيد أوجلان والشعب الكردي، كما أننا سندعم دائماً إضراب السجناء عن الطعام، سنصل إلى هدفنا وسنحصل على الحرية الجسدية للسيد أوجلان".

كما لفتت مرشحة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عن بلدية طريق عرموش، جانان أوزوناي، الانتباه إلى "مسيرة الحرية" التي انطلقت في وان وقرس وقالت: "لقد رأينا أن هناك الكثير من الدعم لأوجلان، ورغم كل الصعوبات والعراقيل إلا أن المسيرة مستمرة، إن نضالنا سيستمر حتى رفع العزلة عن السيد أوجلان والسجناء، كما نريد أن تتحقق مطالبهم دون أن يتحول إضراب السجناء عن الطعام إلى إضراب عن الطعام، سنفعل كل ما في وسعنا حتى يتم تلبية الطلبات".

واستمرت مناوبة العدالة بشعار "عاشت مقاومة السجون".

آمد

وتستمر مناوبة العدالة التي بدأها أهالي السجناء في آمد لليوم التاسع والخمسين، أقيمت المناوبة في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية في ريزان وأرتدى الناشطون مآزر كتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية"، واستمرت مناوبة العدالة طوال اليوم بالزيارات وغناء أغاني المقاومة.

وخلال المناوبة تم رفع شعارات "تحيا مقاومة السجن" و"بالمقاومة سننتصر".

مرسين

استمرت فعالية مناوبة العدالة بقيادة جمعية دعم أسر السجناء والمعتقلين في جوكوروفا (Cukurova TUAY-DER)  في مبنى الجمعية، وشارك في المناوبة أعضاء مجلس أمهات السلام ومنظمات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في المقاطعات، ورفعت خلال الفعالية شعارات "عاشت مقاومة السجون" و"المرأة، الحياة، الحرية" و"لا للعزلة، الحرية لأوجلان".

ودعت زينب كافاك، الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في مزيتليا، والتي حضرت المناوبة، إلى ضرورة تصعيد النضال والدعم من أجل قبول المطالب المتعلقة بالحرية الجسدية لعبد الله أوجلان وحل القضية الكردية، كما غنى الفنان رمضان إرين، الذي شارك في المناوبة، مع الناشطين.

أضنة

تستمر مناوبة العدالة بقيادة جمعية دعم أسر السجناء والمعتقلين في أكدنيز-أضنة (AATUHAY-DER) في يومها الستين، وتمت المطالبة بحرية عبد الله أوجلان في النشاط المستمر من قبل أمهات السلام.

ماردين

تتواصل فعاليات "مناوبة العدالة" التي انطلقت في مبنى منظمة حزب الأقاليم الديمقراطية في ماردين، وخلال الفعالية تبادل المشاركون الأغاني مع بعضهم البعض، وقال أحد المواطنين رمضان كالكان الذي زار النشاط: "هذا النضال سيجلب الحرية للشعب الكردي والسيد أوجلان، نرسل تحياتنا إلى جميع رفاقنا من هنا إلى إمرالي، ونحن نعلم أن لا شيء يحدث دون ثمن، فلا حرية ولا وجود إلا بعد دفع الثمن، ونأمل أن نحصل على نتائج هذه الأثمان قريبا."

وأبلغ رمضان كالكان أنهم يتابعون الفعاليات في جميع أنحاء العالم وطلب من دول العالم أن تكون صادقة في هذا الشأن، وواصل كالكان حديثه على النحو التالي: "لماذا لا تقوم لجنة منع التعذيب والبرلمان الأوروبي بواجباتهما؟ عليهم أن يتصرفوا وفقا لقوانينهم، لقد كان الكرد دائماً يحمون أخوة الشعوب، لكن القنابل تمطر عليهم كالثلج والمطر، ألا يرون ذلك؟ هل أصابهم العمى؟ ينبغي لقادة العالم والقادة الأتراك أن يتصرفوا بحكمة وأن ويتحركوا وفقا لذلك.

اسطنبول

انطلقت مناوبة العدالة بقيادة جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في مرمرة (MATUHAYDER) في إسطنبول وهي مستمرة في يومها الـ 51 في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسنيورت، وتم تعليق لافتات "لنكسر العزلة لنبني حياة حرة، ونكون صوت السجون من أجل العدالة"، و "لنكسر العزلة، ونكون صوت السجون" في قاعة الفعالية، وارتدى النشطاء مآزر كتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية" باللغتين الكردية والتركية، ورددوا شعارات "تعيش مقاومة السجن" و"يعيش القائد آبو".

وقام أعضاء ومدراء جمعية الأناضول لدعم أسر السجناء والمعتقلين (ANYAKAY-DER)، ومنظمات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في بويوك جكمجه، إسنلر وسارير ومجلس شباب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بزيارة منظمات المجتمع المدني والمواطنين، وفي الفعالية التي تمت فيها قراءة كتب عبد الله أوجلان، تم غناء الأغاني الكردية معاً، وتحدث مدير جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين حليم دوغان، خلال الزيارة، ولفت الانتباه إلى المؤامرة الدولية ضد عبد الله أوجلان وقال: "اليوم انطلقت "مسيرة الحرية" في كردستان بسبب مؤامرة 15 شباط ، وإلى الآن ومنذ 3 سنوات لم تصل أي معلومات من السيد أوجلان، وتستمر هذه العزلة بشكل منهجي، علينا أن نناضل من أجل النصر".