حيث قدم سفنلينغ مسودة سؤال إلى وزير الخارجية توبياس بيلستروم للفت الانتباه إلى قضايا حقوق الإنسان في تركيا.

وأُشير في مسودة سفنلينغ إلى أن تركيا انتهكت حقوق الإنسان في العديد من المرات وتم تصنيفها في أسفل قائمة مشروع العدالة العالمية المستقل.

وتمركزت قضايا مثل الاعتقالات التعسفية والمحاكمات السريعة وسوء المعاملة والتعذيب في السجون التركية أيضاً في المسودة.

وتم الكشف في المسودة أن وفدا من لجنة مناهضة التعذيب CPT  ذهب إلى سجن إمرالي ذا الحراسة المشددة في أيار 2019، وقد دعت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب تركيا إلى الحد من عزلة المعتقلين.

فيما سأل هاكان سفلينغ، توبياس بيلسترم وزير الخارجية، عن الإجراءات التي ينبغي اتخاذها لتتحرك تركيا وفق توصيات اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب .

وتم التأكيد في المسودة إنه عام 2019 تم عقد اللقاء الأخير لعبد الله أوجلان مع محاميه، ازدادت ظروف السجن أكثر سوءاً وطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لكي تتحرك تركيا وفق قوانين حقوق الإنسان.

وطرح سفلينغ سؤال: "هل يفكر الوزير في اجتماعاته الثنائية باتخاذ إجراءات لكي تعمل تركيا وفقاً اقتراحات اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، الإهانة، المعاقبة والمعاملة اللاإنسانية؟".