تستمر الفعاليات المنددة بهجمات الاحتلال التركي في مقاطعة الفرات

تتواصل الفعاليات المنددة بهجمات الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا في مقاطعة الفرات.

خرج أهالي ناحية صرين في مقاطعة الفرات، في مظاهرة للتنديد بهجمات الاحتلال التركي، انطلقت من المدخل الشمالي للناحية، تحت شعار "لا لهجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا"، وسط ترديد المتظاهرين "المقاومة حياة"، "لا للاحتلال التركي"، "بالروح بالدم نفديك يا قسد".

وبعد وصول المتظاهرين إلى أمام مقر مركز الثقافة والفن وسط الناحية وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم قرأ إداري مجلس ناحية صرين، شعبان عبد الرزاق بياناً.

وأكد البيان أن دولة الاحتلال التركي تستهدف في هجماتها جميع المكونات؛ لبث الفتن وإحياء مرتزقة داعش وأن صمت القوى الدولية حيالها عامل مشجع لتركيا لتدمير إقليم شمال وشرق سوريا.

وشدد البيان "صامدون في وجه دولة الاحتلال وهجماتها بفضل الفكر الحر للقائد عبد الله أوجلان، وسائرون على خطا الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حياة حرة وكريمة، وسنصعّد نضالنا لإنجاح مشروع الأمة الديمقراطية".

وانتهت المظاهرة بترديد "الشهداء أحياء خالدون في ذاكرتنا".

في السياق، أدلت مؤسسات ودوائر الإدارة الذاتية وبلدياتها ومجالسها ببيان أمام محطة كهرباء كوباني التي تعرضت للقصف في 14 كانون الثاني الجاري، من قبل دولة الاحتلال التركي، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 360 قرية ومدينة كوباني.
وقرأ البيان الرئيس المشترك لمجلس مدينة كوباني مصطفى إيتو.

وأكد البيان "نحن مجالس مدينة كوباني، نستنكر هجمات الاحتلال التركي على المنطقة واستهدافها البنية التحية، كما نثني على جهود مكتب الطاقة في خدمة الأهالي".

بدوره، شكر الرئيس المشترك لمكتب الطاقة في إقليم الفرات وليد جيمان، الأهالي لصمودهم أمام هجمات الاحتلال التركي.

من جانبهم، أدان شيوخ ووجهاء العشائر المقاطعة هذه الهجمات خلال بيان قرئ في ناحية صرين من قبل وجيه عشيرة العون جاسم الجاسم.

واستنكر البيان هجمات دولة الاحتلال التركي واستهدافها للبنى التحتية وأكد أنها سياسات إجرامية بحق شعوب المنطقة ودليل على فشلها التام على الساحة المحلية والدولية، ومحاولة منها لتصدير أزماتها الداخلية إلى الخارج.

ودعا شيوخ ووجهاء العشائر في بيانهم القوى الدولية والمنظمات التي تدعي الإنسانية لتحمل واجبها الإنساني تجاه شعب المنطقة والوقوف في وجه الاحتلال التركي، كما عاهدوا الشهداء وقوات سوريا الديمقراطية بالتصدي للاحتلال التركي، والتمسك بأرضهم وقضيتهم حتى تحقيق النصر.