وتجمع المئات من أهالي مقاطعتي عفرين والشهباء أمام مشفى أفرين الواقع في ناحية فافين بمقاطعة الشهباء لاستلام جثمان المقاتل في قوات تحرير عفرين ديار عفرين، الاسم الحقيقي زياد مدور والذي استشهد في 24 حزيران الجاري خلال المرحلة الثانية لمقاومة العصر.

واستلم الأهالي جثمان الشهيد ديار عفرين واتجهوا صوب مزار شهداء مقاومة العصر الواقع في ناحية احرص بمقاطعة الشهباء.

ومع وصول الموكب إلى المزار، حمل الأهالي نعش الشهيد واتجهوا صوب منصة التشييع لتبدأ مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت، ومن ثم ألقى الإداري في مجلس عوائل الشهداء خليل عيسو كلمة توجه فيها بالتعازي لذوي الشهيد ديار ولعموم أهالي مقاطعتي عفرين والشهباء.

وأشار خليل عيسو إلى ضرورة رفع وتيرة النضال ضد مخططات الاحتلال التركي واتخاذ فكر القائد عبدالله أوجلان نهجاً لكسر تلك المخططات.

كما تحدث خليل عيسو عن تضحيات الشهداء ودورهم في قيادة المجتمع والوقوف في وجه مخططات الاحتلال التركي التي يمارسها على الشعب بشتى السبل.

وأكد عيسو في ختام حديثه على ضرورة التكاتف ومنع الاحتلال من ممارسة حربه الخاصة على الشعب، واتخاذ نهج الشهداء جسراً لتحرير عفرين والعودة إليها.

كما أشارت الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي لمقاطعة عفرين والشهباء ثريا مصطفى إلى السياسات التي تنتهجها تركيا في إبادة الشعب الكردي "على مدار عقود تسعى دولة الاحتلال التركي لإبادتنا كشعب كردي، وذلك بارتكاب أبشع الجرائم بحقنا".

وأكدت ثريا مصطفى في ختام حديثها بأنهم ماضون على نهج الشهيد حتى تحقيق مراده.

ومن ثم قرأت عضوة لجنة تعليم المجتمع الديمقراطي زينب محمد وثيقة الشهيد وسلمتها لذويه، وبعدها حمل الأهالي نعش الشهيد ليوارى الثرى وسط ترديد الشعارات التي تحيي الشهداء.