واستشهد المقاتل محمد عثمان، الاسم الحركي بروسك زندورا، في 2 كانون الثاني، أثناء تصديه لمحاولة تسلل مرتزقة داعش لمناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية في دير الزور.

بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلتها كلمة للرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الفرات، عادل حج كرعو، أشاد فيها بالمقاومة التي يبديها شعب المنطقة في وجه دولة الاحتلال التركي، والمرتزقة المرتبطين بحكومة دمشق.

وأشار إلى مساعي تلك الأطراف من هجماتها على إقليم شمال وشرق سوريا، مؤكداً أنها ترمي لإبادة شعب الإقليم وإفشال مشروعهم القائم.

من جهته، أشار الإداري في هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في المجلس المدني بمدينة الرقة، علي شعيب، إلى التضحيات الكبيرة التي بذلت في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار لشعب الإقليم "هذه الأرض تحضن كوكبة من الشهداء ناضلوا من أجل حريتنا، ونحن بدورنا لن نبخل بأرواحنا من أجل ذلك".

ونوّهت عضوة مركز باقي خدوا للثقافة والفن في كوباني، ليلى أحمد، لحساسية المرحلة التي يقبل عليها شعب إقليم شمال وشرق سوريا، لما يشهده العالم من صراع مستعر، وأشارت إلى ما يجب القيام به لتحقيق ما يصبو إليه شعب المنطقة "علينا بالتكاتف وتوحيد الصفوف".

وقرئت وثيقة الشهيد بورسك زندورا، وسلّمت لذويه، ليوارى جثمانه الثرى في مزار الشهيدة دجلة بمدينة كوباني.