توافد اليوم المئات من أهالي مدينة منبج وأعضاء و عضوات كافة المؤسسات المدنية لتقديم واجب العزاء لعائلة الشهيد محمود إبراهيم ( عكيد كوباني ) الذي استشهد في ال20 من تشرين الثاني الجاري في مناطق الدفاع المشروع وذلك في خيمة العزاء التي نصبت بالقرب من مدرسة الغسانية شرق المدينة.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ومن ثم القى الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء ربيع عزالدين الحمادة كلمة قال فيها " اليوم في مدينة منبج رايات النصر ترفرف، فاليوم تزف شهيدها البطل عكيد كوباني الذي عاهد فصدق والذي اقسم فنفذ فضحى بروحه من اجل شعبه وأرضه و وطنه، هؤلاء قدموا كل شيء من اجلنا نحن ومن اجل الإنسانية".

من جانبه ألقى الناطق باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش كلمة باسم عائلة الشهيد، قال فيها " بكل فخر واعتزاز سمعنا نبأ استشهاد ابننا ابن هذه العائلة التي قدمت وما زالت تقدم، وكانت دائما الى جانب أبنائها على هذا الدرب، فاستشهد ابننا في الذكرى الـ 45 لانطلاقة هذا الحزب هذه الانطلاقة التي لاتزال مستمرة لانها سقيت بإرادة الشهداء".

وأضاف درويش " مهما حاول الأعداء والمتربصون، مهما حاول من يريد الشر لأبناء هذا الوطن فجوابنا واضح، هو الجواب الذي قدمه الشهيد عكيد كوباني، لهذا نحن باسم عائلة الشهيد نجدد عهدنا بانه طالما هناك عدو غاشم يريد النيل من هذا الشعب فيسكون جوابنا مثل جواب ابننا الشهيد".

ومن ثم قرأت وثيقة الشهادة من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء دنيا بكر وسلمت الى ذويه.

وفي الختام ردد المعزون الشعارات التي تمجد الشهداء.