ودعت حملة "الحرية لعبد الله أوجلان،الحل السياسي للقضية الكردية" التي تقود حملة 10 تشرين الأول 2023، الجميع عبر بيان للانضمام الى الفعاليات التي ستنظم مابين 1-10 تشرين الأول.

منظمة مناهضة التعذيب ترد على رسائلنا

 وتحدث البيان عن فعاليات العام الماضي وقال: "وصلت محاولاتنا إلى المستوى الذي اجابت فيه منظمة مناهضة التعذيب على رسائلنا إضافة لإجرائها مقابلة معنا، حيث انها لم تتخذ مثل هذا الخطوة سابقاً".

اجابت منظمة مناهضة التعذيب بتاريخ 15 أيار على رسائلنا المتضمنة المطالبة الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وأفادت إنهم يراقبون بتمعن وضع القائد عبد الله أوجلان والمعتقلين الآخرين معه، حيث عقد اجتماع مع منظمة مناهضة التعذيب للنقاش حول وضع القائد عبد الله اوجلان.

رسائل من الحائزين على جائزة نوبل

وأعلن البيان، إنه تم تأسيس دائرة أممية في منطقة جغرافية واسعة من المحامين، والنقابات والسياسيين، والناشطين والفنانين والموسيقيين، والمنظمات النسائية، والمجموعات الشبابية خلال العام الماضي. ونظمت العديد من المؤتمرات الصحفية، والفعاليات الاحتجاجية والندوات.

بعث خلال السنة الاولى 69 شخصاً من الحائزين على جوائز نوبل رسائلاً إلى إدرايي منظمة مناهضة التعذيب، وبهذا السياق، تم نشر العديد من المقالات حول القضية الكردية ووضع السجناء في تركيا في الصحافة العالمية.

مناشدة للانضمام في الفعاليات التي مابين  1- 10 تشرين الأول

وقيل في البيان: "يؤسفنا، وعلى الرغم من كافة المحاولات التي بذلناها، إننا لم نستطيع إنهاء نظام التعذيب والإبادة الذي يمارس بحق القائد عبد الله أوجلان، الذي تحتجزه دولة الاحتلال التركي، منذ ثلاثة سنوات ونصف في أوضاع تنافي الأعراف والقوانين الدولية، وتابع: "ولهذا السبب، مابين 1- 10 تشرين الأول ومع اقتراب  ذكرى مرور عام على الحملة، نظن اننا اقتربنا جداً من كسر المؤامرة الدولية التي حيكت، كما أننا نناشد الجميع ان يبذلوا قصارى جهدهم".

وناشد البيان ، الجميع إلى تعزيز الاعداد، النقاشات بدبلوماسية أكثر، وقراءة نِتاج عبد الله أوجلان ، نظموا الفعاليات بشكل أكبر لإنهاء نظام التعذيب والإبادة.

عبد الله أوجلان لم يتخلى عننا، لن نتخلى عنه أيضاً

وقيل في البيان "إن هذا لمعركة فكرية للأفكار وإن لم نستسلم فيها سنحقق النصر كلنا حتماً، إضافة إلى ان عبد الله اوجلان ظل مدة ربع قرن ولم يتخلى عن الشعب الكردي ولا الإنسانية ولهذا السبب، لن نتخلى عنه".