بير أوغلو: من الممكن إنهاء الظلام بتقوية حزب الشعوب الديمقراطي
قال عضو المجلس التنفيذي لمركز حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، موسى بير أوغلو، "على الجميع معرفه، أن تقوية حزب الشعوب الديمقراطي يعني في الوقت نفسه، تقوية النضال الديمقراطي".
قال عضو المجلس التنفيذي لمركز حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، موسى بير أوغلو، "على الجميع معرفه، أن تقوية حزب الشعوب الديمقراطي يعني في الوقت نفسه، تقوية النضال الديمقراطي".
تحدث عضو المجلس التنفيذي لمركز حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، موسى بير أوغلو، لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن الاعتداءات على حزب الشعوب الديمقراطي والفترة الجديدة لحزب الخضر اليساري.
وصرح بير أوغلو أن حزب الشعوب الديمقراطي لم يصل لهدفه، وهذا الأمر اطلق مرحلة جديدة للنقاشات، وقال: "هناك مستويان لمرحلة المناقشات هذه، المستوى الأول، مرحلة الانتخابات، التكتيكات، التحالفات، المرحلة، والمناقشة فيما يتعلق بإدارة الانتخابات، بشكل مباشر، وبدأ الحزب إلى جانب مؤسساته مرحلة النقد والنقد الذاتي، لقد أنقطعت صلتنا عن النموذج الأساسي الذي يسمى التنشئة الاجتماعية للشعب منذ فترة طويلة للوباء وحتى وقتنا الراهن، هذا الانقطاع عندما اتحد من جهة مع هجمات الدولة ومن جهة أخرى مع تفضيلاتنا السياسية، سبب في ظهورعلاقات متدهورة داخل الحزب، فهذا النمط السياسي الذي يدور حول المنظمات في المدينة، الحي، المركز العام، اتخذ أسلوباً وعزز البيروقراطية داخل الحزب وحظر أيضاً طرق الانضمام إلى الحزب وأغلقه، وانفصل الحزب عن كتلته الأساسية، وجلب هذا الانفصال بعض من المشاكل مع مرور الوقت".
وأشار بير أوغلو إلى أن الانتقادات التي وجهت إلى حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) وحزب الخضر اليساري قبلها كلا الحزبين، وقال: أن "كلا الحزبين قد ضيقا سياستهما فيما يتعلق بالمجال الاجتماعي، يمكن القول أن موقفه الخاص بشأن العمال والفقر قد أصابه الغموض، وخرج الحزب من النضال الاجتماعي وتجلى ذلك فيما نسميه استراتيجية الطريق الثالث.
حزب الشعوب الديمقراطي يحاول بناء تحالفات موسعة
وأوضح بير أوغلو، أن حزب الشعوب الديمقراطي هو نتاج خيار استراتيجي وذكر أن سبب هذا الاختيار هو تحقيق الديمقراطية في تركيا، حل القضية الكردية، والنضال المشترك لحركة الحرية الكردية والحركة الاشتراكية التركية، وقوى العمل والديمقراطية للشعب التركي والكردي.
وأشار بير أوغلو إلى أن حزب الشعوب الديمقراطي هو حزب يستظل به، لكن النموذج الذي استند عليه الشعوب الديمقراطي، هو توسيع التحالفات في الداخل والخارج، ولهذا السبب، يبذل حزب الشعوب الديمقراطي جهوداً كبيرة، وتابع قائلاً: "استراتيجية الشعوب الديمقراطي ليست تحالفاً انتخابياً، فهي جهود مبذولة لأجل بناء الوحدة النضالية، وهذا بالفعل ما يحتاج تحقيقه في الوطن، فعندما تأسس تحالف الكدح والحرية والغرض الذي سعينا إليه من خلاله، هو بناء الاتحاد النضالي، وأردنا التدخل في مشاكل البلاد سعيناً لحلها، لكننا لم ننجح في هذا الأمر حيث ظهرت حسابات أخرى، ونتيجة لذلك، كان هذا هو سبب إغلاق مرحلة الخسارة".
إنهاء الظلام أمر ممكن من خلال تقوية النضال
وذكر بير أوغلو إن الاجتماعات العامة مهمة، وقال: "من المهم أن تتدخل الكتلة الأساسية للحزب في مرحلة الحزب، وأن تدافع عنه ويقف بشكل أقوى، فأن إنهاء الظلام وانفتاح الوطن ممكنة من خلال تطوير الاستراتيجيات المشتركة التي توصف في شخص حزب الشعوب الديمقراطي، على الجميع معرفة هذا الأمر جيداً، أن تقوية حزب الشعوب الديمقراطي يعني تقوية النضال الديمقراطي".