العوائل تتقدم بطلب جديد للذهاب إلى إمرالي

تقدَّمت عائلة القائد عبد الله أوجلان وعوائل المعتقلين الآخرين في إمرالي بطلب لمكتب المدعي العام في بورصة ومديرية سجن إمرالي للقاء بذويهم.

تقدم محمد أوجلان، شقيق القائد عبد الله أوجلان، ووكليه مظلوم دينج بطلب إلى مكتب المدعي العام في بورصة ومديرية سجن إمرالي للقاء بالقائد أوجلان الذي لم يرد أية معلومات عنه منذ ما يقرب من 35 شهراً.

كما تقدم كل من شقيق عمر خيري كونار، علي كونار، وشقيق حاميلي يلدرم، بولات يلدرم وشقيقة ويسي آكتاش، مليحة جتين، بذات الطلب إلى نفس المؤسسات المعنية.

وأصبح القائد عبد الله أوجلان معزولاً تماماً عن العالم الخارجي، بينما لم يتم الرد على طلبات المقدمة لإجراء اللقاء معه، وأحياناً يتلقى المحامون الرد على طلباتهم بالرفض بعد مضي شهور، حيث تحظر السلطات اللقاءات بحجة فرض ما تسمى بـ "عقوبة انضباطية" على القائد أوجلان.

وبحسب التقرير الأخير لمكتب القرن الحقوقي الذي نشر في 17 كانون الثاني؛

ـ منذ 27 تموز 2011 وحتى اليوم، توجه المحامون إلى إمرالي 5 مرات فقط في شهري أيار وآب من العام 2019 وأجروا اللقاء، وبعد 7 آب 2019 انقطع لقاء المحامين مع المعتقلين.

ـ ولم تذهب العائلات للقاء المعتقلين سوى 5 مرات منذ العام 2014 وحتى الآن.

ـ وكان آخر لقاء أجراه شقيق أوجلان، محمد أوجلان في 3 آذار 2020.

ـ ومنذ اليوم الأول لأسر أوجلان وحتى الآن، لم يتحدث عبر الهاتف مع العائلة إلا مرتين (في 27 نيسان 2020 و25 آذار 2021).

في حين أن المحادثة الهاتفية في 25 آذار 2021 تم قطعها من المنتصف، ومنذ ذلك اليوم وحتى الآن، لم ترد أي معلومات من السيد أوجلان والمعتقلين الآخرين.