مناوبة العدالة: سنواصل فعاليتنا حتى نحقق أهدافنا

تتواصل مناوبة التي انطلقت من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان.

تستمر فعاليات "مناوبة العدالة" التي انطلقت في آمد ووان واسطنبول وأضنة ومرسين لدعم الحملة المطالبة بـ "الحرية لعبد الله أوجلان، حل للقضية الكردية".

آمد

انطلقت مناوبة العدالة بقيادة جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين (TUAY-DER) في آمد في مبنى منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ريزان وتستمر في اليوم الثامن عشر، وعلقت لافتة على الشرفة تقول "من أجل العدالة، لنرفع العزلة، من أجل السلام الاجتماعي، لنكن صوت السجون"، وزارت مديرات حزب الأقاليم الديمقراطي DBP وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب DEM بفارقين وأعضاء مجلس البلدية الوقفة المناوبة حيث ارتدى الناشطون مآزر بيضاء كتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية".

ودعت أم السلام، لايهة أرشيمنت، خلال الفعالية: "دعونا ندعم الفعالية ونرفع العزلة"، واستمرت الفعالية بالأغاني.

وان

بدأت مناوبة العدالة، بقيادة جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين TUAY-DER في وان ، في اليوم السابع عشر في منظمة حزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) في وان، و أشارت عين أتاباي إحدى المشاركات في مناوبة العدالة والتي واصلت زياراتها، إلى أن عزلة القائد عبد الله أوجلان طالت الآن كافة السجون وقالت: "ابناؤنا في السجون بدأوا بتاريخ 27 تشرين الثاني إضراباً عن الطعام، و اليوم، دخلت الحملة يومها الخامس والعشرين، يجب إزالة نظام العزلة حتى لا تكون الحملة مستمرة ودورية، سنبقى هنا طالما استمر أبناؤنا في هذه العملية."

وقالت عين أتاباي، التي ردت على صمت السلطات: "إننا ندعو وزارة العدل والمدافعين عن حقوق الإنسان؛ إزالة هذه العزلة، إذا رُفعت العزلة عن أوجلان، ستُرفع العزلة عن كافة السجون والمجتمع، نريد أن نخطو خطوة نحو السلام والعدالة".

واستمرت الفعالية بالكلمات التي قالها المشاركون.

إسطنبول

بدأت مناوبة العدالة التي نظمتها جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في مرمرة (MATUHAYDER) في مبنى منظمة مقاطعة باغجلار التابعة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Party) في 13 كانون الثاني وهي مستمرة في يومها الثامن، وخلال الفعالية وباللغتين الكردية والتركية، رُفعت لافتات "من أجل حياة حرة، لنرفع العزلة ونكون صوتاً للسجون" و"من أجل العدالة، لنرفع العزلة، من أجل السلام الاجتماعي، لنكن صوت السجون"، وارتدى النشطاء مآزر، ورفع في الفعالية شعار "تحيا مقاومة السجون"، و زار مناوبة العدالة أعضاء جمعية أمهات السلام ومدراء حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في أرنافوتكوي وأعضاء حزب إعادة التأسيس الاشتراكي  .

وأعلن أهالي السجناء الذين واصلوا نشاطهم، أنهم سيواصلون اعتصامهم حتى تحقيق أهدافهم، ودعوا الجميع إلى النضال، وبعد الخطاب، استمرت الفعالية بالأغاني الكردية للمشاركين.

مرسين

بدأت مناوبة العدالة لجمعية (TUAY-DER) في جوكوروفا وهي مستمرة في يومها الثامن عشر، وقامت نساء أهالي حي ينيشهر اللاتي زرن مناوبة العدالة بتوزيع أزهار القرنفل على الأمهات والمواطنين المشاركين في الفعالية، ورفعت خلال الوقفة شعارات "المرأة، الحياة، الحرية" و"عاشت مقاومة السجون"، وتحدثت في الفعالية إحدى النساء المشاركات، سنية أكباي، وذكرت أن حملة الإضراب عن الطعام يجب أن تكون على جدول الأعمال بشكل أكبر، وقالت: "لدينا العديد من المرضى في السجون"، نريد إطلاق سراحهم ونريد أن تتحرر قيادتنا وأن ترفع العزلة عن شعبنا، نريد أن تكون هويتنا ولغتنا حرة، ونعتقد أنه سيأتي بعدها السلام إلى هذه الأرض، السجناء السياسيون شرفنا ".

وتحدثت بعدها أمينة إرين، عضوة مجلس أمهات السلام، مستذكرة هجوم الشرطة في أضنة أمس على المسيرة وقالت: "مهما حدث، سنواصل نضالنا حتى يتم تحرير أبنائنا"، نحن مستمرون بمناوبة العدالة لمدة 18 يوماً وننادي الأمهات؛ فليمدوا لنا يد المساعدة ويقفوا وراء نضال أبنائهم".

أضنة

تستمر مناوبة العدالة في مبنى جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في أكدنيز أضنة (AATUHAY-DER) لليوم الثامن عشر، وبالإضافة إلى منظمة أمهات السلام، دعم هذه الفعالية ممثلو المنظمات غير الحكومية والعديد من المواطنين واستمرت الزيارات اليوم أيضاً.