لفت رئيس الكتلة النيابية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، سزاي تمللي، الانتباه إلى الدعوة التي سيوجهها القائد آبو، وقال:” إن تطلعنا هو أن يقوم السيد أوجلان بتوجيه الدعوة في وضع بعيد عن نظام التعذيب والإبادة وفي ظل الحرية السياسية“.
أدلى رئيس الكتلة النيابية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî)، سزاي تمللي، ببيان بشأن الأحداث المطروحة على جدول الأعمال في البرلمان، واستذكر تمللي الذكرى السنوية الثانية لزلزال مرعش الذي وقع في 6 شباط، وقال إن حزب العدالة والتنمية، بدلاً من إزالة المظالم الحالية، لم يقم بحل القضية بعد.
وتطرق تمللي بالحديث إلى البرامج الاقتصادية التي ينفذها وزير المالية والخزانة محمد شيمشك، حيث قال، إن هذه البرامج محكومة بالفشل، موضحاً أن معدل التضخم في تركيا أعلى من المعدلات في 140 دولة.
كما أجاب تمللي على سؤال حول ما سيكون محتوى الدعوة التي سيوجهها القائد آبو، قائلاً: "عندما يتم الإعلان عنها، سنكون جميعاً على علم بها معاً، وهناك حقيقة أنها ستكون دعوة تاريخية، فالسيد أوجلان يخوض النضال منذ فترة طويلة من أجل حل القضية الكردية على أرضية ديمقراطية، ولذلك، ستكون ذا طابع تاريخي للتوصل إلى حل ديمقراطي للقضية الكردية".
كما أجاب تمللي على السؤال الذي طرحه الصحفيون "كيف ستوجه الدعوة؟" قائلاً: "تطلعنا هو أن تتم هذه الدعوة في بيئة يُرفع فيها نظام التعذيب والإبادة المفروض على السيد أوجلان ويستعيد فيها حريته السياسية، ولكن السلطة هي التي ستقرر الشكل الذي ستتخذه هذه الدعوة، أعتقد أن السلطة ستصدر بياناً بهذا الشأن".
