في 4 تشرين الثاني قام الحزب الديمقراطي الكردستاني بطرد المتحدثين الرسميين ومديري ممثلية حزب الشعوب الديمقراطي في إقليم كردستان الاتحادي في هولير.

وأجبر أمن الحزب الديمقراطي الكردستاني ممثلي إقليم كردستان الاتحادي حكمت خطيب وسيتكي فاكار ومديري المدينة أيدين يالفاتش وناصر ياغيز على ركوب سيارتين وإخراجهم من هولير.

وأعلن أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي الذين بقوا في مناطق إدارة الاتحاد الوطني الكردستاني في نقطة قريبة من مدينة السليمانية، أمام الملأ ما حدث بحقهم.

 لقاء مع ممثلي حزب الشعوب الديمقراطي

وبعد هذه الحادثة أرسل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وفداً إلى هولير.

أرسل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وفداً إلى هولير. قام الوفد المكون من المتحدث الرسمي باسم لجنة العلاقات الخارجية بدران أوزوتورك وممثلة ميردين بيريتان غونيس بزيارة ممثلية حزب الشعوب الديمقراطي والتقى بالممثلين الذين طردوا من المدينة.

صرحت بيريتان غونش ممثلة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ميردين، أنهم ذهبوا إلى هولير لمراقبة الخطوة التي تشكل خطراً على وحدة الشعب الكردي عن كثب، وقالوا إنهم يريدون فهم المشكلة.

وأشارت غونش إلى أن النهج المتبع في تمثيل حزب الشعوب الديمقراطي لا يثير قلق حزب المساواة وديمقراطية الشعوب فحسب، بل يهم أيضا الشعب الكردي بأكمله، وقالت: "قمنا بزيارة ممثلية حزب الشعوب الديمقراطي والتقينا رفاقنا هناك.

تحدثنا معهم حول العملية والتطورات. من أجل الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية الإيجابية بين أجزاء كردستان الأربعة، عقدنا اجتماعاً مع رفاقنا من الممثلية. لقد تحدثنا عن المشاكل وتم إبلاغنا بها".

وقالت غونش إن "مكتبنا التمثيلي في هولير مفتوح الآن ورفاقن يواصلون عملهم هناك"، وذكرت أن إداريو حزب الشعوب الديمقراطي الذين طردوا من المدينة يواصلون عملهم في المنطقة التي يتواجدون فيها.