هذا وكان من المقرر أن تعقد جلسة المحاكمة، اليوم الأحد، في محافظة دهوك بعد مرور 250 يوماً على اختطافه من قبل حزب الديمقراطي الكردستاني.

قررت محكمة دهوك إرجاء جلسة محاكمة محرر وكالتنا الصحفي سليمان أحمد إلى  29 من شهر تموز القادم.

وبحسب المعلومات الواردة فإن أسايش الديمقراطي الكردستاني لم ترسل المعدات الصحفية الخاصة بـ “سليمان أحمد” إلى المحكمة كما أن القاضي لم يحضر الجلسة بحجة المرض.

هذا وقد تم اختطاف الصحفي سليمان أحمد بعد عودته من مجلس عزاء والده في شمال وشرق سوريا في الـ 25 من شهر تشرين الأول الفائت وذلك عند معبر ”فيشخابور” الحدودي من قبل مسلحين تابعين للديمقراطي الكردستاني.

وتمكن محاموه من مقابلته للمرة الأولى منذ اختطافه بعد مرور 211 يوما، وهو ما يعد انتهاكا آخر لقوانين حكومة إقليم كردستان والقوانين العراقية، لأنه وفقا للمادة 123 من قانون رقم 23 المعدل من قانون أصول المحاكمات الجزائية لعام 1971  يسمح للمعتقل بلقاء محاميه خلال 24 ساعة.

بشدار حسن، أحد محامي محرر وكالتنا سليمان أحمد، أفاد أن سليمان أحمد يواجه اتهامات بموجب المادة الأولى من قانون حكومة إقليم كردستان رقم 21 لسنة 2003، المتعلقة بتعطيل الأمن القومي. ورغم عدم إدانته بأي تهمة حتى الآن، فإن التحقيقات أظهرت أن رحلته إلى سوريا كانت رسمية، وله الحق في البقاء.