أصدر المركز الإعلامي لقوات تحرير عفرين بياناً اليوم، إلى الرأي العام، بخصوص العمليات التي نفذتها القوات، جاء في نصه:  

"استخدمت الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها الإرهابيون منذ احتلالها لمدينة عفرين وحتى هذه اللحظة، جميع الأساليب القذرة لمهاجمة شعبنا كجزء من سياسات الإبادة الجماعية التي تتبعها من قتل واعتقال واختطاف وسرقة ومصادرة ممتلكات الأهالي واغتصاب وتغيير ديمغرافي، لتهجير مئات الآلاف من أبناء شعبنا من أماكنهم الأصلية، وارتكبت هذه الجرائم أمام مرأى العالم أجمع وسط صمت المجتمع الدولي، كما لا تقتصر هذه الانتهاكات على عفرين فقط، بل تطال شعبنا المهجّر من عفرين والذين يعيشون الآن في محيط عفرين والشهباء عبر استهداف المدنيين بالطائرات المسيّرة والانتحارية والدبابات والمدافع وقذائف الهاون، كما ازدادت في الآونة الأخيرة هجمات العدو على المناطق التي يقطنها شعبنا. حيث استشهد العشرات من أبناء شعبنا، بينهم أطفال ونساء، جراء القصف اليومي من قبل الجيش التركي ومرتزقته.

نحن كقوة دفاع عن شعبنا، نؤكد أننا لا نبقى صامتين أمام تلك الهجمات وننفذ العمليات الإنتقامية باستمرار، وفي إطار هذه العمليات، نفذت قواتنا "قوات تحرير عفرين" سلسلة من عمليات ردّاً على هجمات العدو.

وفي هذا السياق:

-   بتاريخ 2 أيار، نفذت قواتنا عملية خاصة بين قريتي كيمار وبرادي، أسفرت عن مقتل مرتزقين اثنين وإصابة آخر. وفي اليوم نفسه، نفذت قواتنا عملية خاصة ضد قاعدة للاحتلال التركي في خط إعزاز، أدت إلى إصابة محتلين اثنين.

- بتاريخ 3 أيار، نفذت قواتنا عملية قنص على خط مارع، أسفرت عن مقتل مرتزق تابع للاحتلال التركي.

-  بتاريخ 4 أيار، نفذت قواتنا عملية نوعية على خط شيراوا، أسفرت عن تدمير آلية "تريكس" للمحتلين وإصابة مرتزقين بجروح.

-  بتاريخ 5 أيار، نفذت قواتنا عملية خاصة على خط الباب، أسفرت عن مقتل جنديين للاحتلال التركي.

-  بتاريخ 6 أيار، نفذت قواتنا عملية قنص على خط إعزاز، أسفرت عن مقتل مرتزق للاحتلال التركي.

وبشكل عام، ونتيجة هذه العمليات التي نفذتها قواتنا، قُتل جنديان من جيش الاحتلال التركي وأُصيب 2 منهم، كما قُتل 4 من المرتزقة وأصيب 3 آخرون.