عدالت كايا: نحن مصممون على السير على هذا الطريق بشكل أقوى
ذكرت عدالت كايا أن قضية مؤامرة كوباني هي قضية انتقامية، وقالت: إن "الطريق إلى تحقيق الديمقراطية والحرية صعب للغاية، ونحن مصممون على السير على هذا الطريق بشكل أقوى".
ذكرت عدالت كايا أن قضية مؤامرة كوباني هي قضية انتقامية، وقالت: إن "الطريق إلى تحقيق الديمقراطية والحرية صعب للغاية، ونحن مصممون على السير على هذا الطريق بشكل أقوى".
حدثت برلمانية آمد لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) عدالت كايا، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وذكرت بأن قضية مؤامرة كوباني ليست قانونية وأنه تم تجاهل المبادئ القانونية وعدم الأخذ بها، وأضافت قائلةً، لقد شُوهد بأي ذهنية استعمارية حُوكم الكرد.
وذكرت كايا أنه بعد إجراء انتخابات 31 آذار كانت هناك توقع بحدوث بعض التطبيع وما إذا كان سيكون هناك مجال للتنفس في المجتمع، وتابعت قائلةً: "كنا نتوقع أنه ستستمر سياسات القمع والعمليات الأمنية والإقصاء والتجاهل، وكنا نتوقع أنه سيكون بإمكانهم إصدار أحكام بالسجن في هذه القضية، ومع ذلك، ربما كان هناك توقع قانوني ولو لمرة واحدة، لكنهم مرة أخرى لم يضللوا أنفسهم وتحولت القضية إلى قضية انتقام من الشعب الكردي".
النضال ضد العنف الاستعماري
ونوّهت كايا إلى أنه لم يخنع أو يركع أي من السياسيين تحت أي ظرف من الظروف، وتابعت قائلةً: "لقد دافع رفاقنا ورفيقاتنا عن القيم والنضال التي آمنوا بها حتى النهاية، ولهذا السبب، أُصدرت بحقهم أحكام مشددة، فالنضال لم ينته لا بالنسبة لنا ولا بالنسبة لهم، وسيستمر نضالنا في السجون والخارج على حد سواء ضد هذا الخروج على القانون وضد العنف الاستعماري".
وأوضحت عدالت كايا أن حزب العدالة والتنمية، الذي فقد النفوذ، يريد جر حزب الشعب الجمهوري أيضاً إلى نفس الخط الذي ينتهجه حزب الحركة القومية، وأضافت: "تستمر سياسة التدمير والإنكار الممتدة على مدى قرن من الزمان، ويجري تجاهل وإقصاء الكرد مرة أخرى، ولا يمكن الحديث عن مرحلة التطبيع ما لم يتم أخذ الكرد وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) كمحاورين بعين الاعتبار ومناقشة القضايا، كما أن رفاقنا ورفيقاتنا الذين أُطلق سراحهم جرى ذلك بعد إصدار الأحكام بحقهم، ولهذا السبب، لا يمكننا الحديث عن إفراج أو نيل الحرية، فالطريق إلى تحقيق الحرية والديمقراطية صعب للغاية، ونحن مصممون على السير على هذا الطريق بشكل أقوى، وسيستمر نضالنا بالتصاعد بشكل أقوى".