أصدر المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري، اليوم، بياناً إلى الرأي العام، بخصوص العدوان التركي الفاشي والتصعيد بحق الأبرياء، جاء في نصه:
"لقد شهدت قرى خطوط الجبهات والقرى المحاذية لها تصعيداً عسكرياً متسارعاً خلال الفترة الأخيرة، متمثلاً بالقصف المدفعي والاستهداف بالطيران المسيّر، ومصدر هذا التصعيد هو قواعد الاحتلال التركي الموجودة في مناطق ما يسمى "بدرع الفرات"
ولم تكتفِ تلك القواعد باستهداف النقاط الدفاعية لقواتنا، بل كانت تنفذ قصفاً عشوائياً، أسفر عن مقتل طفلة وإصابة العديد من أفراد أسرتها، بالإضافة لعددٍ آخر من الأهالي، كما أسفر هذا العدوان الجائر عن تدمير عدد من المنازل المأهولة بالسكان، وإن هذا العدوان يهدد سلامة الأشخاص الذين يسلكون المعابر الإنسانية الموجودة على خطوط الجبهات ويهدد بإغلاقها وعرقلة وصول المستلزمات الإنسانية والمجتمعية، بالإضافة للحالات الإنسانية.
وإننا في مجلس منبج العسكري ندين ونستنكر هذا العدوان السافر وغير المبرر، كما نستنكر وندين الموقف الروسي وصمته تجاه ما يحدث من إجرام والوقوف في موقف المتفرج، كما أننا نقول: إن لدينا الحق بالرد والدفاع المشروع عن أرضنا وشعبنا، وسوف نستهدف جميع نقاط العدو وفصائل المرتزقة الموالية له، ما لم يتم وقف هذا التصعيد بشكل فوري.
ونؤكد أن دورنا لن يكون دفاعياً فقط، طالما يتم استهداف شعبنا وممتلكاته بشكلٍ أساسي وممنهج، وإن قواتنا في مجلس منبج العسكري، تعاهد أهالي منبج بالرد المناسب على هذه الانتهاكات، ونحن نرى أنفسنا مسؤولين بالدرجة الأولى عن حماية شعبنا بكل مكوناته وحماية الأطفال والممتلكات".