"سنصعد النضال والمقاومة حتى نيل القائد حريته"
دعت حركة المجتمع الديمقراطي المنظمات الدولية لأداء مسؤولياتها حيال وضع القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، مؤكدة على تصعيد النضال والمقاومة لحين كسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
دعت حركة المجتمع الديمقراطي المنظمات الدولية لأداء مسؤولياتها حيال وضع القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، مؤكدة على تصعيد النضال والمقاومة لحين كسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناً كتابياً اليوم، دعت من خلاله شعوب المنطقة وجميع القوى السياسية والمجتمعية "الخروج إلى الساحات لمساندة مقاومة القائد العصرية والحضارية" والمشاركة في الفعاليات المقاومة في المنطقة بهذا الصدد.
وجاء في البيان:
"إن السياسة التي تتبعها دولة الاحتلال الفاشي التركي هي سياسة الإجرام الموروث تاريخياً من أسلافهم العثمانيين، فالحكومة الفاشية التركية دائماً تحاول الانتقام من إرادة هذه الشعوب بشتى الوسائل الممكنة، وبأساليب مختلفة وتخشى من أي تطور مجتمعي نحو تحول أو بناء معايير ديمقراطية حقيقية إن كان بتركيا نفسها أو في الدول المجاورة لها.
في هذا العصر، ترى تركيا أن المحور الرئيسي المؤثر في سياسات المنطقة والعالم هو القائد عبد الله أوجلان، الذي أنعش روح المقاومة لإرادة الشعوب وإحياء الثقافات الإنسانية، وهذا التطور هو ما تخشاه الحكومة الفاشية؛ لذلك تمارس سياسة الإبادة وتنفذها بوعي تام لعدم تحريك ملف قضية القائد عبد الله أوجلان داخلياً وخارجياً.
وبهذا تحاول الفاشية التستر على جرائمها الوحشية والهروب من مسؤوليتها تجاه نضال ومقاومة القائد وحقوقه المشروعة كأسير للإنسانية الحرة. لذلك على الحكومة الفاشية التركية أن تدلي بتصريحات للرأي العام والسماح للقاءات والزيارات الرسمية للكشف عن مصير القائد عبد الله أوجلان بعد الزلزال.
نحن في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM نوجه نداءنا لجميع المنظمات الحقوقية الدولية والمدنية وعلى رأسها المنظمات المنضوية تحت مظلة الأمم المتحدة والمهتمة بالقضايا المتعلقة بالسجون، ومنظمة مناهضة التعذيب الأوروبية القيام بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، بالضغط على الحكومة الفاشية التركية وإجبارها على التوضيح والكشف عن مصير القائد وقبول الوفود لزيارة القائد عبد الله أوجلان للاطمئنان على صحته وسلامته وإطلاق خطوات عملية نحو الحرية الجسدية للقائد آبو.
كما ندعو شعوب ومكونات كردستان وخارجها وفي عموم المنطقة وجميع القوى السياسية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني، الخروج إلى الساحات لمساندة مقاومة القائد العصرية والحضارية والانضمام والمشاركات في الخيم التي نصبت في مدن شمال وشرق سوريا تضامناً مع شعبنا في باكور كردستان والرفاق المعتقلين في السجون، لنواصل رفع وتيرة نضالنا ومقاومتنا لحين كسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان".