ستنظم بدعوة من قبل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بتاريخ الـ 13 من تشرين الأول "مسيرة الحرية" في آمد، وتستمر في العديد من المدن أنشطة التحضير للتجمع الجماهيري، رغم قرار الوالي بالمنع، إلا أن هناك حماس كبير، وفي هذا الصدد، تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية في آمد سلطان ياراي فيما يتعلق بالتجمع.
وذكرت سلطان ياراى أنه رغم قرار الحظر إلا أنهم سيتواجدون في الساحة مع كل الناس يوم 13 تشرين الأول، ولفتت سلطان ياراى إلى الحرب في الشرق الأوسط، وقالت إن عبد الله أوجلان هو من سيضمن السلام.
وتحدثت سلطان ياراي عن منع التظاهر والفعاليات لمدة 5 أيام من قبل الوالي، وقالت: "لقد تم أخذ أذن التجمع ويتم التحضير له، ويعتبر قرار الحظر تعسفياً وسياسياً، ولا يستند إلى أي حجة قانونية، فنحن لا نقبل أن تنتهك حقوقنا الديمقراطية، وسنجتمع مهما حدث في الـ 13 من تشرين الأول في الساحات، ومطلبنا الأساسي هو إنهاء نظام التعذيب والإبادة.
ينبغي خوض نضالاً شاملاً ضد نظام التعذيب والإبادة
وقالت سلطان ياراي: "تحاول الحكومة تدمير إنجازاتنا وقيمنا بأساليب عديدة مثل الاستيعاب اللغوي والثقافي والمخدرات والدعارة والنهب البيئي والهجوم على التاريخ، ومع تعمق العزلة، يتفاقم الانهيار الاجتماعي، يجب علينا أن ننظم أنفسنا ضد هذا الأمر وأن نخوض نضالاً شاملاً لضمان حرية السيد أوجلان، وأحد المجالات التي سنعبر فيها عن هذا بشكل أفضل هو هذا التجمع الجماهيري، وإننا ندعو كافة أبناء شعبنا إلى هذا التجمع الجماهيري".