انطلقت حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" في العاشر من تشرين الأول في أكثر من 100 مركز حول العالم والتي لا تزال آخذة في التوسع، وأيد شيخ عشيرة السعيدي ورئيس حزب التجمع من أجل الديمقراطية العراقي، الشيخ رحيم السعيدي، حملة الحرية.

وأعرب الشيخ رحيم السعيدي عن سعادتهم وأملهم بدعم الحملة وقال: "إننا سعداء بانطلاق حملة دعم رفيقنا وقائدنا ومنيرنا ومفكرنا الكبير عبد الله أوجلان".

"إن وعي القائد عبد الله أوجلان مستهدف"

ولفت الشيخ رحيم السعيدي الانتباه إلى العزلة المطلقة في سجن إمرالي، وقال: "القوات والأشخاص الموجودون خارج السجن لا يدركون نوع سياسة الحرب الخاصة التي يتم تنفيذها ضد القائد عبد الله أوجلان، فقد تؤدي هذه السياسات وخطط الهزيمة إلى تعريض حياته للخطر، إنهم يستهدفون بشكل خاص وعي وعقلية القائد عبد الله أوجلان، إن هذه السياسة التي تنتهجها الدولة التركية لا مكان لها في الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان".

"أفكار القائد عبد الله أوجلان هي الحل للشرق الأوسط"

وقال الشيخ رحيم السعيدي أنه "يمكن حل كافة قضايا الشرق الأوسط بفكر القائد عبد الله أوجلان وخاصة القضية الكردية".

يجب الضغط على الدولة التركية

وطالب الشيخ رحيم السعيدي بإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان، وقال: "على الدولة التركية إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان، إننا نطالب ونأمل من كافة القوى التقدمية في العالم الضغط على الدولة التركية القومية والشوفينية من أجل إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان".