توجهت اليوم المسيرة الراجلة المطالبة بحرية القائد عبدالله اوجلان تحت شعار "الحرية لعبدالله اوجلان الحل السياسي للقضية الكردية"، من ناحية كركي لكي الى مدينة ديرك لتنتهي بانضمام شابين الى صفوف الكريلا .

واستقبل المئات من أهالي مدينة ديرك المشاركون في المسيرة و انضموا اليهم من قوس ديرك، وجابوا شوارع مدينة ديرك وصولا الى مركز الشهيد باور للشبيبة الثورية للاحتفال حاملين صور القائد عبدالله اوجلان و اعلام حزب العمال الكردستاني و اعلام حركة الشبيبة الثورية السورية ويافطات كتب عليها " لاحياة بدون القائد" ،" الحرية لعبدالله اوجلان الحل السياسي للقضية الكردية " ، مع ترديد شعارات " يعيش القائد عبدالله اوجلان"، "بروح بالدم نفديك يا قائد".

ولدى وصول المشاركين، وقفوا دقيقة صمت اجلالا لأرواح الشهداء، تلاها كلمة الاداري في حركة الشبيبة الثورية فرهاد ديرك قال فيها ": نحيي اليوم القائد عبد الله اوجلان ونقول إن ثلاثة أيام من السير على الأقدام قليلة بحق قائدنا وحرية القائد عبد الله اوجلان هي حرية جميع الشعوب وليس الشعب الكردي فقط، لذلك نعاهد القائد عبد الله اوجلان بالسير على نهجه وفكره حتى تحقيق حرية أرضنا وحرية قائدنا الجسدية".

ومن ثم تقدم الشابان علي اندوك وباران تولهلدان وأعلنوا انضمامهم إلى صفوف الكريلا وعاهدوا بأنهم سيناضلون من أجل حريته وحرية أرضهم من الاحتلال التركي.

وانتهت الفعالية بتقديم فقرات غنائية وعروض من الرقص الشعبي من قبل فرق جودي، وبركات كوجرات والفنان شادي سرحان من مدينة الطبقة.