شمال وشرق سوريا.. الأهالي يستذكرون الشهيدة شيلان كوباني ورفاقها الأربعة

استذكر أهالي شمال وشرق سوريا عضوة اللجنة المركزية في حزب الاتحاد الديمقراطي شيلان كوباني ورفاقها الأربعة، الذين استشهدوا نتيجة مؤامرة بالموصل بتاريخ 29 تشرين الثاني 2004.

يصادف اليوم (29 تشرين الثاني) الذكرى السنوية لاستشهاد عضوة اللجنة المركزية في حزب الاتحاد الديمقراطي ورفاقها الأربعة، شيلان كوباني (ميساء باقي)، وزكريا، وفؤاد، وجوان، وجميل، الذين طالتهم يد الغدر أثناء أدائهم لمهمة على الحدود السورية – العراقية عام 2004.

وتُنظم في مثل هذا التوقيت من كل عام في شمال وشرق سوريا، فعاليات واجتماعات استذكار للشهيدة شيلان ورفاقها الأربعة، حيث استذكروا في الذكرى السنوية الـ 19 لاستشهادهم، عبر سلسلة فعاليات أقيمت اليوم في مقاطعة عفرين والشهباء، ونواحي مقاطعتي الحسكة (الدرباسية – الهول - تل براك - الشدادي) وقامشلو (تل حميس-تربه سبيه- جل آغا)، وفي الرقة وإقليم الفرات.

الشهباء

في الشهباء، عقدت عدة اجتماعات في كل من مخيم سردم، ومخيم برخدان، وناحيتي فافين وتل رفعت، بحضور العشرات من مهجري عفرين وأهالي الشهباء.

أديرت هذه الاجتماعات من قبل عضوات وأعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي، وليد دنجلي، ولقمان جارو وسورية مصطفى ويلدز محمد، استُذكرت خلالها الشهيدة شيلان ورفاقها الأربعة، وأكدت: "في جميع الثورات يوجد مقاومون رياديون يوجهون الثورة نحو الانتصار. وإن العديد من المقاومين والقياديين ضحوا بأرواحهم في سبيل انتصار الثورة، ومن بينهم الشهيدة شيلان ورفاقها الذين استشهدوا إثر مؤامرة حيكت من قبل استخبارات حزب البعث السوري والحكومة التركية".

مقاطعة الحسكة

استذكر مجلس عوائل الشهداء في ناحية الدرباسية بمقاطعة الحسكة، الشهيدة شيلان كوباني ورفاقها الأربعة، عبر بيان أدلي به أمام مجلس عوائل الشهداء في الناحية بحضور العشرات من الأهالي وأعضاء المؤسسات والمجالس في الناحية، قرأته عضوة مجلس عوائل الشهداء فوزة يوسف.

استذكر البيان في مستهله الشهيدة شيلان كوباني (ميساء باقي) ورفاقها الأربعة فؤاد وزكريا وجوان وجميل في الذكرى السنوية التاسعة عشر لاستشهادهم.

وأفاد بأن الشهيدة شيلان "كانت قيادية في حزب الاتحاد الديمقراطي لذلك استُهدفت"، وأضاف: "باستشهاد شيلان ورفاقها كُشفت الخيانة، وما استهداف المناضلة شيلان التي قادت النضال بكل عنفوان سوى استهداف لعزيمة المرأة ومسيرتها المضيئة".

أدان البيان نهج الخيانة والاستهدافات المتكررة للنساء، وأكد: "لن ننسى تلك الخيانة على مر التاريخ"، داعياً الأطراف المتواطئة مع العدو إلى الكف عن التعامل مع أعداء الكرد والعودة إلى طريق النضال لتحرير الشعوب المظلومة وتحقيق العدل والمساواة والعيش المشترك لجميع المكونات وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان"

بينما استذكر حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية الهول الشهيدة شيلان ورفاقها الأربعة، عبر اجتماع عقد في قاعة الحزب بالناحية، بحضور العشرات من الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية.

وبعد الوقوف دقيقة صمت، تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية الهول وفاء إبراهيم، بشكل مقتضب عن المسيرة النضالية للشهيدة شيلان ونضالها وأشارت إلى أنها منذ بداية تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي 2003، سعت إلى نشر الفكر الديمقراطي بين جميع الشعوب وناضلت على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وعاهدت بمواصلة درب الشهيدة شيلان وتحقيق ما سعت إليه.

وفي ناحية تل براك، بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقت الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي سحر المحمود كلمة دعت فيها كافة الشعوب إلى ضرورة الاستمرار والتلاحم بين المكونات للتصدي لمخططات العدو، وقالت إن "استهداف رفاقنا ومؤسسي حزب الاتحاد الديمقراطي مستمر إلى الآن وأن هذه العمليات لن تفلح لأننا شعبنا مقاوم".

من جهته، ألقى عضو حزب الاتحاد الديمقراطي عبد الرحيم فاطمي كلمة أكد فيها على مواصلة النضال والسير على خطا الشهيدة شيلان ورفاقها وإفشال كافة المحاولات التي تسعى لطمس الحضارات والثقافات.

كما أدلى حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية تل براك ببيان إلى الرأي العام، قرأته عضوة الحزب ربا مطران، استذكرت فيه الشهيدة شيلان ورفاقها، وأكدت أن استشهاد الرفيقة شيلان ورفاقها كشفت خيانة الديمقراطي الكردستاني.

وفي ناحية الشدادي بمقاطعة الحسكة، نظم حزب الاتحاد الديمقراطي اجتماعاً جماهيرياً، ألقى فيه الإداري في الحزب فاضل الأحمد كلمة، تحدث فيها عن نضال الشهيدة شيلان، وقال إن الشهيدة شيلان من مؤسِسات الحزب الذي لا يزال منارة للشعوب لتحقيق الأمة الديمقراطية والعيش المشترك المتحققة في شمال وشرق سوريا بفضل فكر القائد عبد الله اوجلان.

وفي ناحية تل تمر، أقيمت المراسم في قاعة مجلس عوائل الشهداء بمشاركة العشرات من أعضاء المؤسسات المدنية وممثلين وممثلات عن الأحزاب السياسية في الناحية.

بدأت مراسم الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي رضوان خلف، كلمة استذكر خلالها الشهيدة شيلان، وقال إن استشهاد المناضلة شيلان ورفاقها لم يأتِ من فراغ، إنما جاء لدورها النضالي الكبير في الحركة، ودورها الرئيس في بناء هذه الحركة وحزب الاتحاد الديمقراطي.

وأكد أن "الرفيقة شيلان تسلحت بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وسارت على خطاه، في تحقيق الحرية للمرأة وإخراجها من تحت سطوة السلطة والذهنية الذكورية.

وختم حديثه قائلاً: "كان نظام البعث يظن أنه باستشهاد المناضلة شيلان سيقضون على حزب الاتحاد الديمقراطي، لكن حصل العكس، أصبح هذا الحزب أقوى من ذي قبل، وتوسع في كل المنطقة".

في سياق متصل، أدلى مجلسا عوائل الشهداء في ناحيتي الشدادي وتل تمر ببيانين منفصلين، أدانا خلالهما العملية الغادرة بحق المناضلة شيلان ورفاقها، وأكدا تمسكهما بدرب الشهداء.

مقاطعة قامشلو

تجمّع العشرات من أهالي ناحية تل حميس وممثلات وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وشيوخ ووجهاء العشائر في صالة المركز الثقافي شرق تل حميس للمشاركة في استذكار الشهيدة شيلان كوباني ورفاقها.

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، استذكرت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في تل حميس، بديعة عبد الرحمن، جميع شهداء حركة التحرر الكردستانية في شخص الشهيدة شيلان كوباني ورفاقها الأربع.

وعن نضال الشهيدة شيلان ورفاق دربها الأربعة في تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي، أوضحت أن: "الشهداء هم من المؤسسين لحزب الاتحاد الديمقراطي واستطاعوا تمثيل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان على أرض الواقع".

بدورها، أشادت إدارية مؤتمر ستار في تل حميس، سناء رحيلة بنضال الشهيدة شيلان التي مثلت نضال وكفاح المرأة الحرة. ونوهت: "مشاركتنا اليوم في الاستذكار يعبّر عن الإيمان العميق بدرب الشهداء ودعوة لتصعيد النضال على دربهم".

وفي ناحية تربه سبيه، استذكر أهالي الناحية وممثلون وممثلات عن الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية والمجالس ومؤتمر ستار، الشهيدة شيلان كوباني ورفاقها، في مبنى الحزب غرب تربه سبيه.

مراسم الاستذكار بدأت بالوقوف دقيقة صمت، بعده استنكرت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية تربه سبيه هدية شمو، اغتيال الشهيدة شيلان ورفاقها، وبيّنت أن الاستهداف مؤامرة حيكت ضد تطلعات شعب المنطقة نحو الحرية.

وأكدت هدية شمو أن حزب الاتحاد الديمقراطي تأسس على إرث الشهداء ولا يزال يناضل في سبيل أهدافهم وطموحاتهم، ونوهت: "مستمرون في النضال لتحقيق العدالة والحرية مهما كلفنا الثمن".

من جهته، نوّه عضو حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية تربه سبه حجي إسماعيل أن: "حزب الاتحاد الديمقراطي هو نموذج لتآخي الشعوب وتعايشها وتكاتفها".

كما استذكر أهالي ناحية جل آغا الشهيدة شيلان كوباني ورفاقها في المركز الثقافي وسط الناحية.

وبعد الوقوف دقيقة صمت، قرأت إدارية مؤتمر ستار في جل آغا، سمر حسين، للمشاركين نبذة عن حياة ونضال الشهيدة شيلان كوباني. 

بدروه، أكد عضو حزب الاتحاد الديمقراطي في جل آغا حسين فايق أن: "الشهداء هم الذين أرسوا قاربنا لبر الأمان عبر تهيئة أرضية مناسبة لتنظيم الحزب. وتركوا وراءهم إرثاً كبيراً لنسير عليه، ولنكون لائقين بهذا الإرث علينا تصعيد وتيرة الكفاح في وجه مخططات الأعداء والخونة".

الرقة

في السياق، نظّم مجلس عوائل الشهداء ومكتب حزب الاتحاد الديمقراطيPYD ، في مدينة الرقة، مراسم استذكار للشهيدة شيلان وشهداء شهر تشرين الثاني، شارك فيها أعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية في المدينة، والرئيسة المشتركة لمجلس الرقة المدني هيفين إسماعيل، وأعضاء مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب سوريا المستقبل، وذوو الشهداء.

بدأت مراسم الاستذكار، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ثم ألقت عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، نيروز مسلم، كلمة قالت فيها "كانت الشهيدة شيلان تدرّس اللغة الكردية للأطفال، وامتدحها الرفيق جمال كثيراً لارتباطها الشديد بأفكار وثقافة الحزب".

بدورها، قالت الإدارية في لجنة التدريب بمجلس تجمّع نساء زنوبيا في مدينة الرقة، كنانة عبدو "نحن في مجلس تجمّع نساء زنوبيا نعمل ونناضل على خطى شهيداتنا كي نحقق الحرية لجميع النساء المضطهدات والمستعبدات بالاستناد إلى أيديولوجية قائدنا المفكر والفيلسوف عبد الله أوجلان". 

ثم ألقت أم الشهيدين محمود وعبد الرحمن الخضر، نجاح محمد كلمة، قالت فيها "الشهداء سطروا التاريخ للأجيال القادمة بأحرف من ذهب، وهم شعلة الضياء التي لن تنطفئ". 

واختتمت مراسم الاستذكار بإشعال الشموع أمام صور الشهداء وسط ترديد هتافات "الشهيد حي لا يموت" و "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".

الطبقة

من جانبه، نظم مجلس تجمع نساء زنوبيا في الطبقة مراسم لاستذكار الشهيدة شيلان كوباني ورفاقها المناضلين، حضره عشرات النساء وعضوات المجلس وممثلات عن الإدارة المدنية الديمقراطية للطبقة، عبر بيان، قرأته الإدارية في مجلس تجمع نساء زنوبيا، هدى العلي.

وجاء فيه: "إن مأساة اغتيال الشهيدة شيلان ورفاقها في مدينة الموصل بفعل مؤامرة حاكتها القوة العميلة للحكومات السورية والتركية والعراقية يكشف حجم مخاوف هذه الأنظمة من ثورة الشعوب".

وأضاف البيان: "أرادت هذه الأنظمة وأد أي محاولة أو ثورة تنادي بأخوة الشعوب والعيش المشترك، وهذا ما جعلهم يتحالفون للوقوف بوجه هذه المساعي ويبدؤوا باستهداف مناضلاتنا ومناضلينا، فالنضال الذي خاضته الشهيدة شيلان ورفاقها وانتمائهم الشديد للقضية وإيمانهم بإمكانية النصر مع تصعيد وتيرة المقاومة والنضال هو ما جعلهم هدفاً أرادت هذه الأنظمة القضاء عليه بشتى الطرق والوسائل وأمام أنظار العالم".

وزاد "حيث تضاف هذه الجريمة الوحشية إلى سلسلة جرائم مماثلة ترتكب بحق ثوار مشروعنا أمام صمت وتواطئ المجتمع الدولي الذي خذلنا حين غضى الطرف عما يرتكب بحقنا من جرائم ووقف بصف العدو متجاهلاً آلامنا ومصائبنا".

أكد البيان في ختامه "أن تضحيات الشهداء العظيمة كانت بوابة عبور نحو نصرنا وسبباً لنجاح ثورتنا، سنعمل جاهدين بدمائنا وأرواحنا للحفاظ على هذه المكتسبات وسنسير على خطى شهيداتنا وشهدائنا حتى تحقيق جميع أهدافنا في الخلاص من المحتل وتحرير قائدنا وكل شبر من أرضنا من رجس الاحتلال الغاشم" .

ختاماً أوقدت المشاركات الشموع حول صورة الشهيدة شيلان كوباني استذكاراً لها.

إقليم الفرات

واستذكر اليوم المهجرون في مخيم كري سبي بمقاطعة كوباني، الشهيدة شيلان ورفاق دربها في الذكرى الـ 19 لاستشهادهم، مؤكدين السير على دربهم حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة من مناطقهم، وذلك خلال اجتماع، جماهيري عقد في ساحة المخيم، التي علّقت فيها صور الشهيدة، وصور القائد عبد الله أوجلان وأعلام حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.

تخلل الاجتماع، كلمة للرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة كري سبي، صبري نبو، استذكر فيها شهداء حزب الاتحاد الديمقراطي في شخصية الشهيدة شيلان كوباني التي استشهدت عام 2004 على يد "الخونة والأنظمة الفاشية".

استعرض صبري خلال كلمته بعض مراحل نضال الشهيدة شيلان، وما قدمته لشعبها وللمنطقة، وللمرأة في الدرجة الأولى، ودورها الرئيس في تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.

وفي منبج، استذكر اليوم حزب الاتحاد الديمقراطي في منبج وريفها، الشهيدة شيلان ورفاقها.

شارك في الاستذكار أعضاء وعضوات الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها والمجالس المدنية والأحزاب السياسية ومجلس عوائل الشهداء ومجلس تجمّع نساء زنوبيا، في قاعة المجلس التشريعي وسط المدينة.

بدأ الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الناطقة باسم لجنة التدريب في مكتب تجمّع نساء زنوبيا آسيا محمد، كلمة قالت فيها: "تعرفت الشهيدة شيلان على الحزب وهي في الـ 10 من عمرها، عندما بدأ فكر حزب العمال الكردستاني ينتشر في سوريا في الثمانينيات من القرن الماضي، ومع مرور الوقت تأثرت بهذا الفكر وانضمت إليه عام 1988".

من جانبه، أشار الرئيس المشترك في حزب الاتحاد الديمقراطي محمود جمو: "أثناء تكليف الشهيدة شيلان ورفاقها بمهمة إلى سوريا، استهدف الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتعاون مع الاحتلال التركي الشهيدة شيلان وأربعة من رفاقها في كمين نصب لهم".

في ختام الاستذكار ردد المشاركون "الشهداء أحياء لا يموتون".

كما استذكر العشرات من الأهالي وأعضاء وإداريين في مؤسسات الادارة الذاتية، والمجتمع المدني وحزب الاتحاد الديمقراطي، الشهيدة شيلان كوباني (ميساء باقي) ورفاقها، خلال مراسم استذكار نظمها حزب الاتحاد الديمقراطي في صالة الفرات في مدينة كوباني.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، بعد ذلك ألقت الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي في كوباني نصرة درويش كلمة استذكرت فيها شهداء الحرية وأكدت مضيهم في السير على دربهم. كما تطرقت في سياق حديثها إلى حياة الشهيدة شيلان وانضمامها إلى حركة التحرر الكردستانية.

ثم ألقى عضو الهيئة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي أحمد خوجة كلمة قال فيها: "هؤلاء الرفاق الطليعيون الذين أسسوا حزبنا في بداية انطلاقه، اصبحوا أساساً بالنسبة لنا نبني عليه ونجتمع من أجلهم اليوم".

وأضاف: "حزب الاتحاد الديمقراطي هو من ميراث نضال حركة التحرر الكردستانية والمقاومة التي أبدتها بدءًا من جبال كردستان الحرة وصولاً إلى أجزاء كردستان الأربعة".

وأكد خوجة في سياق حديثه ثقتهم بأن النضال على درب الشهداء سيتواصل بوتيرة أعلى.

كما ألقى باسم عائلة الشهيدة شيلان ابن شقيقتها جودي إبراهيم كلمة قال فيها: "الشهيدة شيلان امتلكت شخصية شجاعة، فهي وقفت بوجه الذهنية الذكورية وسلطة النظام السوري، وخاضت النضال ليحصل الكرد على حقوقهم من الأنظمة التي احتلت كردستان وسلبت الهوية الكردية".

اختتم الاجتماع بعدها بترديد الشعارات "يعيش الشهداء"، "يعيش القائد آبو".

حلب

وفي حلب، نظّم حزب الاتحاد الديمقراطي اليوم اجتماعاً لأهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب، لاستذكار الشهيدة شيلان كوباني ورفاقها، حضره أعضاء المؤسسات المدنية وممثلو الأحزاب السياسية وأهالي الحيين.

بعد الوقوف دقيقة صمت، ألقت عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي كلارا أداسام كلمة، أشارت فيها إلى أن التضحيات التي بذلتها الشهيدة شيلان ورفاقها ساهمت في انطلاق ثورة 19 تموز في شمال وشرق سوريا.

ونوّهت كلارا إلى أن "المضي قدماً في العمل على صون المكتسبات المتحققة بفضل دماء الشهداء هو ما يجعل ذكراهم حية باقية في أذهان الجميع".

فيما وصفت كلارا الشهيدة شيلان بأنها "مثال المرأة المقاومة والمدافعة عن حقوق المرأة تحت ظل فكر الأمة الديمقراطية المنبعث من فلسفة القائد عبد الله أوجلان".

وأشارت إلى أن "تصعيد النضال بالعمل على تحقيق آمال الشهداء في بناء وطن ديمقراطي حر، وتحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً، هو عهد يتجدد في كل لحظة لدى المؤمنين بالحرية والمساواة".

ثم عرض سنفزيون تضمن لمحات عن حياة الشهيدة شيلان وأبرز المحطات التي سلكتها خلال مسيرتها النضالية.

واختتم الاجتماع بترديد الشعار "الشهداء أحياء لا يموتون".