"شهداء وحدات مكافحة الإرهاب تركوا بصمات قوية في تاريخنا النضالي"

استذكرت قوات سوريا الديمقراطي شهداء وحدات مكافحة الإرهاب (YAT)في السنوية الأولى لاستشهادهم، وأكدت أن هؤلاء الشهداء تركوا بصمات قوية على مسيرة النضال ضد تنظيم داعش.

أصدرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية اليوم، بياناً استذكرت فيه شهداء وحدات مكافحة الإرهاب (YAT)، جاء فيه:

"تمر اليوم، الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد نخبة من قادتنا ومقاتلينا ضمن وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) التابعة لقواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، إثر تحطم طائرتين مروحيتين كانتا تقلّانهم إلى مدينة السليمانية في إقليم جنوب كردستان العام الماضي.

لقد مثّل الشهداء الـ 9 "شرفان جودي، وديدار ديرك، وفراشين باران، وهارون روجآفا، ودوغان عفرين، وهوكر ديرك، وكوجر ديرك، وروجنك رفعت وخبات درباسيه"، أمثولة في التضحية والفداء، وتركوا بصمات قوية على مسيرة كفاح قواتنا ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، وكذلك في صد هجمات الاحتلال التركي وباقي الأطراف المعادية لوجود شعبنا.

إن مساهمة هؤلاء الشهداء في تأسيس وحدات مكافحة الإرهاب  (YAT)، بقيادة الشهيد "شرفان جودي"، شكل نقلة نوعية في مهام وواجبات قواتنا في مكافحة الإرهاب، إن كان عبر تدريب العناصر على جميع فنون القتال والمداهمات لأوكار الإرهابيين، أو في تنفيذ المهام والحملات الصعبة، حتى وصلت إلى مرحلة من الاحترافية والمهارة؛ برعت في ابتداع التكتيكات المناسبة وتحقيق انتصارات ونتائج كبيرة، وبأقل الخسائر، وباتت تمتلك فيها خبرات تتفوق فيها على الرغم من جميع الظروف والصعوبات، نظراً لتفاني عناصرها، وخاصة قيادتها التي كانت تشرف على تأهيل القوات على جميع المستويات.

لقد لخص هؤلاء الشهداء في كفاحهم الثوري وأسلوب حياتهم سيرة ثورة شمال وشرق سوريا وشهدائها الذين جعلوا من أرواحهم جسراً لعبور شعبنا إلى الحرية والأمان.

إننا، وإذ نستذكر بكل إجلال وتقدير هؤلاء الشهداء وجميع شهدائنا في مسيرتنا الكفاحية؛ فإننا نجدد عهدنا لهم بالمضي في الطريق الذي رسموه لنا بتضحياتهم ودمائهم الطاهرة، لنحقق أهداف ثورتنا في الحرية والوصول إلى وطن آمن وسالم خالٍ من الإرهاب والاحتلال".