شبيبة حلب تؤكد في ختام أعمال كونفرانسها على تحقيق حرية القائد أوجلان
أكدت شبيبة حلب في ختام أعمال كونفرانسها المنعقد تحت شعار "بانبعاث الشبان.. نظموا أنفسكم.. حرروا القائد عبد الله أوجلان"، على تحقيق حرية القائد الجسدية وتعهدت بنشر فكره وفلسفته.
أكدت شبيبة حلب في ختام أعمال كونفرانسها المنعقد تحت شعار "بانبعاث الشبان.. نظموا أنفسكم.. حرروا القائد عبد الله أوجلان"، على تحقيق حرية القائد الجسدية وتعهدت بنشر فكره وفلسفته.
تحت شعار "بانبعاث الشبان.. نظموا أنفسكم.. حرروا القائد عبد الله أوجلان"، عقدت حركة الشبيبة الثورية السورية في حلب اليوم، كونفراسها في صالة ستار لايت الواقعة في منطقة الشقيف بحي الشيخ مقصود في حلب، بحضور ممثلي وممثلات وشبان وشابات المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية وقوى الأمن الداخلي ووحدات حماية الشعب.
وبدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم قرأت الإدارية في حركة الشبيبة الثورية السورية لافا جاويش توجيهات القائد عبد الله أوجلان، للشبيبة ودورهم في المجتمع.
ثم ألقت الإدارية في المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية آفاشين عفرين كلمة، أكدت خلالها السير على نهج القائد عبد الله أوجلان وقالت: "لأجل إثبات الوجود وتحقيق الحرية علينا الاقتداء بمقاومة القائد عبد الله أوجلان الذي ضحى بحياته وعمره وشبابه في سبيلنا".
وأضافت: "أعداء الكرد والإنسانية يعقدون لقاءات حول تصفية حركتنا، ويشددون العزلة على قائدنا، ولكننا وبالسير على نهج شهدائنا سنمنعهم من تحقيق طموحاتهم الاستعمارية، وكلنا ثقة بشعبنا وشبابنا وشاباتنا".
وقرأت عضوة حركة الشبيبة الثورية السورية ميديا مقداد التقرير السنوي والذي تضمن أعمال حركة الشبيبة الثورية السورية خلال عامين مثل فتح باب التدريب للشبان والشابات وعقد الاجتماعات للتعريف بالحركة ودور الفئة الشابة فيها، والمظاهرات المنددة بالعزلة وهجمات دولة الاحتلال التركي وغيرها.
ثم فتح باب النقاش أمام الحضور، حيث قيمت أليف عبدو إدارية خط الشهيدة روكان زردشت وضع الفئة الشابة وقالت: "التدريب سلاح الفئة الشابة للتصدي لهجمات الأنظمة الحاكمة، والحرب الخاصة الممارس عليهم، لأنهم الأكثر تأثيراً في المجتمع وبتنظيمهم على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، سيغلبون المحتل والاستعمار".
أما جيان مصطفى إدارية اتحاد المرأة الشابة في خط الشهيد روبار قامشلو، فحذرت من تأثر الفئة الشابة بسياسات الأنظمة الحاكمة وقالت: "علينا الحفاظ على ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا من سياسة الإمحاء والإنكار، وعدم الانجرار وراء الحرب الخاصة الممارسة بحقنا، والتسلح بالعلم والمعرفة".
واختتم الكونفرانس بعدة مخرجات منها: العمل على نشر فلسفة القائد عبد الله أوجلان وفكره وتحقيق حريته الجسدية، وفتح باب التدريب الأيدولوجي، ولعب دوراً في تحرير عفرين من الاحتلال، التصدي لسياسات الحرب الخاصة بالتنظيم والتوعية، وقراءة مرافعات القائد عبد الله أوجلان.