عشائر ريف دير الزور الشرقي يعلنون عن رفضهم التام لأي تدخل خارجي يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة

أعلن شيوخ ووجهاء عشائر بريف دير الزور الشرقي دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية، ورفضهم التام لأي تدخل خارجي هادف لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وناشدوا التحالف الدولي أن يقف بحزم ضد هذه التدخلات الخارجية.

قرئ البيان في بلدة البحرة في ريف دير الزور الشرقي من قبل عبد الباسط الهويدي أحد وجهاء عشائر الدميم في بلدة الشعيطات، بحضور عدد من شيوخ ووجهاء العشائر في ريف دير الزور الشرقي.

وجاء في نص البيان:

"نحن أبناء عشائر الشعيطات، الدميم، البوحردان، البوخاطر، البقعان، المريح، البوبدران، المرسوم، الحسون، الراوية، العانية، المشاهدة، الدليج، المراشدة، الدليم، وجميع العشائر في المنطقة الشرقية من أبو حمام إلى الباغوز.

نعلن أننا نقف مع قوات سوريا الديمقراطية قلباً وقالباً، والتي ضحت بأرواح أبنائها الأبرار من أجل تحرير أرضنا من رجس الإرهاب والتطرف."

وأضاف البيان: "إن دماء الشهداء لن تذهب هباءً، وسنحافظ على مناطقنا وعلى المناطق الأخرى في شمال وشرق سوريا.

ونعلن رفضنا التام لأي تدخل خارجي يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، ونؤكد أنه لا وجود لما يسمى بـ"جيش العشائر" في أي منطقة، فهذه لعبة تمارسها ميليشيات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الإيرانية الأخرى، وتهدف إلى تخريب المنطقة وإثارة الفتن والفوضى".

وذكر البيان أن أبناء العشائر الحقيقيين هم الذين يقاتلون ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية، التي تمثل كل العشائر والمكونات العرقية والدينية، وهم مستعدون للدفاع عن سوريا بأكملها شبراً شبراً.

وناشد البيان التحالف الدولي أن "يقف بحزم ضد هذه التدخلات الخارجية، ونُحمّله مسؤولية حماية الشعب والمؤسسات في كل مناطق شمال وشرق سوريا."