أصدرت الهيئة التنفيذية المركزية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب بيانا مكتوبا بشأن الهجمات العنصرية والجنسوية ضد الرئيسة المشتركة تولاي حاتم غولاري.

وجاء في البيان: "إن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب هو الحزب السياسي الوحيد في تركيا والعالم الذي يهدف  الى توحيد الأديان والشعوب وضمان حياة حرة وديمقراطية ومتساوية للشعب المضطهد والعائد إلى وطنه من خلال النضال المشترك الذي يعتمد على الذاكرة المشتركة للمقاومة."

وتابع البيان: "في شخص حزبنا، تزايدت الهجمات ضد النضال المشترك للهويات والمعتقدات والمجتمعات المختلفة. وتستمر هذه الهجمات بمقالات عنصرية وجنسوية.

لقد تم تحريف رسالة رئيستنا المشتركة تولاي حاتم غولاري عن هدفها وتم التلاعب بها بكلمات كاذبة. إن حملة التشهير هذه التي تم إطلاقها على وسائل الإعلام المناهضة للوطن هي جزء من موجة من الهجمات العنصرية والمظلمة واللاإنسانية.

تواجه رئيستنا المشتركة هجمات عنصرية بسبب هويتها العربية، وتواجه هجمات عنصرية بسبب هويتها كامرأة.     

ونحن نعلم أن منظموا هذه الهجمات، ندرك جيدا أنهم يحاولون استخدام حسابات مزيفة لتعزيز هوية النضال المشترك والموحد لحزبنا من خلال الهجمات.

لن نسمح بأن يتضرر حزبنا جراء الهراء العنصري والجنسوي الذي ينشر هذه الحسابات المزيفة.

يتبنى حزبنا الميراث العظيم لسنوات طويلة من نضال الحركات الكردية وتجارب الحركات الاشتراكية والديمقراطية الاصيلة في تركيا.

معيارنا هو أسلوب ولغة تليق بالطبقة العاملة وجميع الأديان والشعوب المضطهدة في تركيا. لقد دعم حاتم غلاري نضال الشعب الكردي طوال حياته السياسية.

يجب على هؤلاء الأشخاص الذين يرتكبون الانتهاكات الجنسوية والعنصرية أن ينظروا إلى تراثنا من النضال المشترك وتاريخنا في المقاومة ويعرفون أننا لن نسمح لهم بذلك. تعتمد هيكلية حزب المساواة وديمقراطية الشعوب على التعددية والتنوع والمساواة، وسيواصل طريقه ضد جميع أنواع العنصرية والتمييز الجنسوي.

وفي هذا السياق، ندين مرة أخرى بشدة الهجمات العنصرية والجنسوية ضد رئيستنا المشتركة تولاي حاتم غولاري.