أفاد البرلماني في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ميردين كاموران تا هان إنه يتم حرمان المعتقلين الذين ينحدرون من روج آفا ويتم أسرهم في السجون من أبسط الحقوق، ويواجهون الممارسات اللا إنسانية من قبل الحكومة.

يتم انتهاك أبسط حقوقهم الأساسية

وذكر كاموران تان هان تحاول الحكومة الانتقام من خلال تنفيذ الممارسات اللا إنسانية بحق المعتقلين من روج آفا ويتم انتهاك الحقوق بشكل كامل في السجون ويتم تطبيق نظام التعذيب في عزلهم، وتابع قائلاً: "يعاني المعتقلين من روج آفا مشاكل كبيرة من الناحية الحقوقية والمالية، ويتم انتهاك أبسط حقوقهم الأساسية، فالأموال التي يودعها أهالي المعتقلين لحساب السجون، تصبح السبب باتهامات لا أساس لها مثل “تمويل التنظيم”، في الاحتجازات والاعتقالات، كما ويتم إرجاع الأموال التي يتم إرسالها من عائلات المواطنين الأتراك إلى المعتقلين الذين لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم المالية بسبب مشاكل الوصاية بمقولة "أولئك الذين أرسلوهم ليسوا أجانب".

يتم احتجازهم كرهائن

وأضاف كاموران تان هان لا يستطيع الأشخاص الذين حان وقت إطلاق سراحهم أيضاً من ان الحصول على حريتهم، وقال: "يتم نقل العديد منهم إلى مراكز الترحيل ويتم اعتقالهم ضمن شروط مشددة، ويتم إجبارهم في هذه المراكز على التوقيع على وثائق الترحيل؛ بينما يواجه الذين لا يقبلون بذلك تهديدات بتسليمهم للجماعات شبه عسكرية، وهذه التهديدات توضح إن القوى الشبه العسكرية هي أداة لسياسات الحرب الخاصة وفي الوقت ذاته يرتكبون جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الكردي، إن سياسات السجون التركية ضد حقوق الإنسان وهي في وضع إشكالي للغاية، وخاصةً مع استمرار الممارسات السيئة والتمييزية، وتمارسها بطريقة منهجية على وجه الخصوص ضد المعتقلين من روج آفا، يتم تمديد المراحل الحقوقية، وفرض العقوبات ظلماً، ولا يحصل الأشخاص الذين يتم إطلاق سراحهم على حريتهم، ويتم حرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية للعدالة ويتم احتجازهم كرهائن، يجب على الحكومة إيقاف هذه الممارسات اللا إنسانية التي تمارسها في السجون بشكل فوري واحترام  الحقوق الأساسية للإنسان".