33 عاماً من الخيانة ضمن المؤامرة الدولية
يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) الذي يمثّل الخيانة في المؤامرة الدوليّة، عمالته للمحتلّين والمستبدّين ضدّ الكرد وقيمهم ومنجزاتهم منذ 33 عاماً، وهذا ما نراه اليوم في ثورة روج آفا وفي جنوب كردستان.
يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) الذي يمثّل الخيانة في المؤامرة الدوليّة، عمالته للمحتلّين والمستبدّين ضدّ الكرد وقيمهم ومنجزاتهم منذ 33 عاماً، وهذا ما نراه اليوم في ثورة روج آفا وفي جنوب كردستان.
مضى على المؤامرة الدوليّة 26 عاماً، ويصف القائد عبد الله أوجلان المؤامرة التي بدأت بخروجه من سوريا في الـ 9 من تشرين الأول عام 1998 بـ "أكبر عملية للناتو"، حيث نُقل القائد إلى تركيا بعد 126 يوماً وتحديداً في الـ 15 من شباط عام 1999، ويُعتقل في سجن إمرالي منذ 25 عاماً في ظلّ فرض نظام تعذيبٍ وإبادة.
وتستمرّ المؤامرة الدوليّة في سنويتها الـ 26 بطرق وأساليب مختلفة، ومن ناحية أخرى، يمكن القول إنّ المؤامرة موجودة منذ السنوات الأولى لحركة التحرّر الكردستانية.
عقب اغتيال رئيس الوزراء السويدي أولف بالمه في الـ 28 من شباط عام 1986، عقدت جميع أجهزة الاستخبارات في الدول الأوروبيّة اجتماعاً مشتركاً في شهر حزيران من العام ذاته، وعلّق عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، على هذا قائلاً: "قرّروا بدء عملية بحثٍ وتحقيق ضدّ حزب العمال الكردستاني، لقد جمعوا المعلومات التي بحوزتهم وقدّموها إلى الدولة الألمانية، وعلى هذا الأساس، فتحت ألمانيا قضية دوسلدورف".
كان يتمّ التخطيط للقضاء على حزب العمال الكردستاني واتُّخذت الخطوة الأولى للمؤامرة التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان عام 1991.
بدأ مخطّط المؤامرة الدولية بالتزامن مع احتلال العراق من قبل الولايات المتّحدة الأمريكية، وكانت هذه الخطوة الأولى لمشروع الشرق الأوسط الكبير (حرب الخليج الأولى).
يشير القائد عبد الله أوجلان في المجلّد الخامس من مرافعاته والذي يحمل عنوان "دفاعاً عن الكرد المحصورين بين فكّي الإبادة الثقافية/ القضية الكردية وحل الأمة الديمقراطية" إلى أنّ أساس المؤامرة الدوليّة قد وُضع في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير، إذ يقول: "لنجاح مشروع الشرق الأوسط الكبير، كان ينبغي أولاً تصفيتي، فكل هذه البراهين تثبت بوضوح أنّه كان يجب تصفيتي أو تحييدي كصدام حسين".
كان يُحضّر لهذه الخطط في الخارج وكانت علاقات الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الدولة التركية على أساس معاداة كردستان والقائد عبد الله أوجلان تتوطّد أكثر فأكثر منذ عام 1991، وبعد هذه المرحلة تسارعت العمالة والاجتماعات السريّة وهجمات الحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية على كريلا حزب العمال الكردستاني.
يصف القائد عبد الله أوجلان الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ "منظّمة سيطرة موازية لإسرائيل وتابعة للناتو"، ويعلّق على دوره في المؤامرة الدوليّة قائلاً: "لا يمكن مقارنة الضرر الذي سبّبته أحزاب كالحزب الديمقراطي الكردستاني للكرد في جميع الدول التي يوجدون فيها بأي حقبة تاريخية".
ولعب الحزب الديمقراطي الكردستاني دوراً نشطاً في المؤامرة الدوليّة أيضاً؛ وجمعنا لكم هنا جميع الهجمات والمخططات والاتفاقيات التي شارك فيها الحزب الديمقراطي الكردستاني ضدّ الشعب الكردي وحركة التحرّر الكردستانيّة.
استكمال مشروع الشرق الأوسط الكبير مع الهجمات
* بدأت اللقاءات الرسمية الأولى بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية ضدّ حركة التحرّر الكردستانية في عام 1991، ففي هذا العام انعقد في مدينة أنقرة اجتماع سرّي بين مستشار مسعود البرزاني، محسن دزيي ومستشار جهاز الاستخبارات التركي (MÎT) الجنرال تيومان كومان ومستشار وزارة الخارجية التركية، توغاي أوزجيري اجتماعٍ سرّي ضدّ حزب العمال الكردستاني.
وشارك الحزب الديمقراطي الكردستاني في الهجوم التركي على حزب العمال الكردستاني في الـ 5 من آب عام 1991 بشكلٍ مباشر، وتتابع الهجمات المستكملة لهذا الهجوم حتّى يومنا هذا، والهجمات التركية التي شارك فيها الحزب الديمقراطي الكردستاني ضدّ حركة التحرّر الكردستانية هي كالتالي:
الهجمات التي شارك فيها بشكل مباشر
* "عملية الكنس" عام 1991، "عملية خاكوركي" عام 1992، "عملية الفولاذ" في الـ 19 من آذار عام 1995، "عملية الصقر" و"عملية الصفعة" في عام 1996، "عملية المطرقة" و"عملية الفجر" في عام 1997، "عملية مراد" في عام 1998، "عملية ساندويش" في عام 1999، "عملية الشمس" في عام 2008، "عملية العزم" في عام 2018، "عملية المخلب" في عام 2019، "عملية مخلب النسر" في عام 2020، "عملية مخلب البرق" و"مخلب الصاعقة" في عام 2021 وعملية "المخلب- القفل" في عام 2022.
في الـ 8 من حزيران عام 1992، وبعد الاجتماع مع المسؤولين الأتراك في أنقرة، تبنّى مستشار مسعود البرزاني هوشيار زيباري في جلسة برلمان جنوب كردستان المنعقدة في الـ 28 من حزيران قراراً بتمديد بقاء "قوات المطرقة" في الإقليم.
* وبحسب بعض الأخبار التي تداولها الإعلام التركي؛ تبيّن أنّ مسعود البرزاني وعد المسؤولين الأتراك خلال الاجتماع المنعقد عام 1992 بـ "جميع أنواع التحالف" وقال لتورغوت أوزال: "أنا جاهز لجميع أوامركم". وفي تموز عام 1992، منحت تركيا مسعود البرزاني والطالباني جوازات سفر دبلوماسيّة للتعاون مع الدولة التركية، وقيل إنّه بعد استلام البرزاني للجواز قبّل يد أوزال.
* في الـ 19 من أيار عام 1992، أُجريت الانتخابات البرلمانيّة في جنوب كردستان بمراقبة قوات المطرقة، وأعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني في الـ 28 من حزيران من العام ذاته، عن أوّل قرار لحكومة جنوب كردستان وهو محاربة حركة التحرّر الكردستانية.
"حركة المؤامرة" في دبلن
* في الـ 11 من تموز عام 1995، انعقد في العاصمة الإيرلندية دبلن اجتماعٌ بين الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني وبرعاية الولايات المتّحدة الأمريكية وبريطانيا، وكان موضوع الاجتماع الرئيس هو إزالة الانقسام بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني وقدرتهما على النضال ضدّ حزب العمال الكردستاني، وبهذه الاتفاقيّة دعا الحزب الديمقراطي الكردستاني الجيش التركي إلى جنوب كردستان رسمياً، وعقب هذه الاتفاقيّة بدأت الحرب الكبرى التي تسمّى بـ "حرب جنوب كردستان الثانية" واستمرّت من الـ 26 من آب إلى الـ 3 من كانون الأول عام 1995، وقال القائد عبد الله أوجلان: "هذه حركة مؤامرة ضدّ حزب العمال الكردستاني" ووجّه تحذيراً لمجابهتها.
* في الـ 17 من أيلول عام 1998، وقّع مسعود البرزاني وجلال طالباني في العاصمة الأمريكيّة، واشنطن اتفاقيّة واشنطن برعاية وزيرة الخارجيّة الأمريكية آنذاك، مادلين أولبرايت، بهدف إخراج حزب العمال الكردستاني من جنوب كردستان. وكشفت المعلومات والوثائق اللاحقة، عن أنّ هذه الاتفاقيّة جاءت في إطار المؤامرة الدوليّة ضدّ القائد عبد الله أوجلان.
*في الـ 5 من تشرين الثاني عام 2007، وقّع رئيس الوزراء التركي آنذاك، أردوغان والرئيس الأمريكي بوش في العاصمة الأمريكية واشنطن، اتفاقيّة ضدّ حركة التحرّر الكردستانية وتحت مسمّى التعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وتطوير العلاقات مع جنوب كردستان.
* في شهر تشرين الثاني عام 2008، تضمّن الاتفاق بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية شرط زيادة الاتفاقيات التجارية، وهذه المادة؛ القضاء على حزب العمال الكردستاني خلال 6 أشهر، قطع علاقاته، وشن حرب نفسية، وعقد مؤتمر وطني بمشاركة باقي التنظيمات باستثناء حزب العمال الكردستاني، وانتشار البيشمركة والقوات الخاصة التركية في المواقع الاستراتيجية، ومشاركة مسؤولين في جهاز الاستخبارات التركي في التحقيقات.
* في الـ 31 من تشرين الأول عام 2009، وقّع وزير الخارجية التركي آنذاك أحمد داوود أوغلو ووزير الاقتصاد ظافر تشاغليان مع الحزب الديمقراطي الكردستاني اتفاقيّة تجارية في هولير بشأن الثروات الباطنية في جنوب كردستان وعلى أساس معاداة حزب العمال الكردستاني.
* في الـ 21 من كانون الأول عام 2009، وقّع وزير الداخلية التركي الموالي لحزب العدالة والتنمية، بشير آتالاي اتفاقيّة مع رئيس جنوب كردستان؛ مسعود البرزاني في هولير، ونصّت الاتفاقية على إنهاء وجود حزب العمال الكردستاني في جنوب كردستان وإخلاء مخيم مخمور.
* في الـ 29 من آذار عام 2011، وقعّ رئيس الوزراء التركي آنذاك، رجب طيب أردوغان مع الحزب الديمقراطي الكردستاني في هولير سلسلة اتفاقيات تجارية بشأن ثروات جنوب كردستان، وضدّ حزب العمال الكردستاني.
* صرّح مسعود البرزاني خلال زيارته لأنقرة في عام 2011 بـ: "الأمن التركي والكردستاني مرتبطان ببعضهما" وأعلن تمديد بقاء الجيش التركي في الإقليم لـ 6 سنوات أخرى.
عداء الحزب الديمقراطي الكردستاني ومعارضته للثورة
* كان من بين مجموعات المرتزقة الذين هجموا على روج آفا لأول مرّة في عام 2012، أحفاد صلاح الدين الأيوبي، أحفاد مصطفى البرزاني وآزادي الموالين للحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا.
* خلال مرحلة تأسيس الهيئة الكردية العليا في روج آفا، سارع وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو إلى زيارة هولير في الـ 1 من آب عام 2012، لمنع تأسيس هذه الهيئة، وتدخّل في الأمر، ووضع داوود أوغلو مع نيجرفان البرزاني مخطط تفكيك الهيئة الكردية العليا وحلّها حيز التنفيذ.
* في الـ 2 من أيلول عام 2012، انعقد اجتماع سرّي بين الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني ضدّ ثورة روج آفا، وتبيّن أنّ السفير الأمريكي في الأردن ستيوارت جونز، نائب وزير الخارجية التركي، ممثل الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا- البارتي (PDKS) عبد الحكيم بشار، رئيس دائرة الاستخبارات في الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسرور البرزاني، عضو المكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكردستاني، كوسرت رسول وممثل عن الموساد الإسرائيلي والعديد غيرهم قد حضروا الاجتماع.
وتقرّر خلال الاجتماع السرّي السماح بوجود الهيئة الكردية العليا المصغّرة بشرط القيام بدعاية ضدّ حزب الاتحاد الديمقراطي، وتقليص مجلس الشعب في غرب كردستان (MGRK) وحركة المجتمع الديمقراطي، وتعزيز المجلس الوطني الكردي.
* في الـ 2 من كانون الثاني عام 2013، وخلال هجوم مرتزقة تابعين لجبهة النصرة على روج آفا، أغلق الحزب الديمقراطي الكردستاني معبر سيمالكا الحدودي، ثمّ صرّح عضو الهيئة القيادية في الحزب الديمقراطي الكردستاني، علي عوني في الـ 10 من آب عام 2013: "فليجد حزب الاتحاد الديمقراطي لنفسه معبراً آخر".
بالنسبة لمسعود البرزاني لم تقع أي مجزرة
* في الـ 27 من تموز عام 2013، ارتكب مرتزقة جبهة النصرة التابعين للاحتلال التركي مجزرة في بلدتي تل حاصل وتل عران اللتين يقطنهما الكرد في حلب، مجزرة شنيعة، وأسفرت الهجمات التي استمرّت لـ 3 أيام عن استشهاد 50 مدنياً، وعلّق مسعود البرزاني على المجزرة قائلاً: "لا وجود لأي أدلّة على وقوع مجزرة في تل حاصل وتل عران".
* بسبب استمرار هجمات المرتزقة على روج آفا، حفر الحزب الديمقراطي الكردستاني خندقاً بعمق 3 متر وعرض مترين وطول 17 كم على الحدود بين روج آفا وجنوب كردستان، وقال مسعود البرزاني في الـ 14 من تشرين الثاني عام 2013: "إنّ ما يحصل في روج آفا ليست ثورة فحزب الاتحاد الديمقراطي يظلم الشعب، الأسد يسيطر على روج آفا".
* في الـ 16 من تشرين الثاني عام 2013، وقّع رئيس الوزراء التركي أردوغان ومسعود البرزاني اتفاقيّة في آمد وأوضحا أنّهما لن يسمحا لحزب الاتحاد الديمقراطي ببناء إدارة الأمر الواقع التي يريد تشكيلها في روج آفا، والبدء بتجارة النفط وتصديره من جنوب كردستان إلى العالم عبر تركيا خلال شهر ونصف، وافتتاح معبرين حدوديين على غرار معبر خابور خلال شهر.
* في الـ 25 من تشرين الأول عام 2013، أعلن المتحدّث باسم مسعود البرزاني، حميد دربندي عن أنّهم لن يسمحوا لصالح مسلم بالتوجّه إلى الدول الأوروبيّة عبر جنوب كردستان وقال: "يستطيع صالح مسلم التوجّه إلى أوروبا عبر دمشق ولا حاجة له إلى كردستان".
عدم الاعتراف بالإدارة الذاتيّة
* في كانون الثاني عام 2017، أُعلنت الإدارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا، وأعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني في الـ 11 من شباط عام 2014 عن عدم اعترافه بالإدارة الذاتية الديمقراطية المعلنة في روج آفا.
* دعم الحزب الديمقراطي الكردستاني الهجوم التركي على عفرين في الـ 20 من كانون الثاني عام 2018.
* قرّر رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو ومسعود البرزاني تجديد القواعد التركية وتدريب البيشمركة من قبل الدولة التركية، في الأشهر الأخيرة من عام 2014 في هولير.
مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني في اجتماع عمان
* في الـ 1 من حزيران عام 2014، انعقد اجتماع سرّي في العاصمة الأردنية عمان، وحضر الاجتماع الدولة التركية، الولايات المتّحدة الأمريكية، المملكة العربية السعودية، إٍسرائيل والحزب الديمقراطي الكردستاني وداعش ومجموعات المرتزقة، وخلال الاجتماع تمّت الموافقة على أن يكون داعش أداة لإعادة تصميم منطقة الشرق الأوسط، وعلى هذا الأساس السماح بدخول داعش إلى الموصل وتل عفر وشنكال.
* في الـ 3 من آب عام 2014، شنّ مرتزقة داعش هجوماً على قرى بعاج، كرزرك، سيبا شيخ خضر وتل عزر في شنكال، وسلّم بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني شنكال لداعش دون إطلاق رصاصة واحدة حتّى، وفرّوا إلى جنوب كردستان، ثمّ تمّ تحرير شنكال من قبل مقاتلي ومقاتلات قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرّة- ستار (الكريلا).
* بعد استفتاء الاستقلال الذي أجراه الحزب الديمقراطي الكردستاني في جنوب كردستان في الـ 25 من أيلول عام 2017، ورغم كلّ التحذيرات، احتلّ الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي كركوك، خورماتو، خانقين، داقوق، مخمور، شنكال، آلتون كوبري، كارا حينجير، ربيعة وزمار في الـ 16-17 من تشرني الأول عام 2017.
* في الـ 9 من تشرين الأول عام 2020، أُبرمت اتفاقية شنكال بين جنوب كردستان والحكومة العراقية بأشراف ممثلين عن الأمم المتّحدة والدولة التركية وكان الهدف من هذه الاتفاقيّة القضاء على جميع مؤسسات الإدارة الذاتية في شنكال ولا سيما قوات حماية الإيزيديين.
نصب كمين للكريلا في خليفان
* تعرّضت مجموعة من الكريلا عددهم 7 أشخاص، عشيّة الـ 28 من آب عام 2021 لكمين على ضفاف نهر زاب في خليفان، إذ تعرّضوا للهجوم من قبل قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني، ما أسفر عن استشهاد 5 مقاتلين وإصابة اثنين وقعا في أسر بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني.
* في الـ 26 من نيسان عام 2022، أعلن آساييش إقليم كردستان التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني مصادرتهم لـ 1200 قناع غاز في دهوك، وزعم أنّه: "أفشل مخطط خطير لحزب العمال الكردستاني" وتزامن ذلك مع استخدام دولة الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية ضدّ الكريلا في مناطق الدفاع مديا.
* في الـ 27 من أيلول عام 2022، منع الحزب الديمقراطي الكردستاني وفداً أوروبياً أراد التحقيق في استخدام دولة الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية في جنوب كردستان، من الوصول إلى مواقع الهجوم.
* في الـ 15 من آب عام 2024، وقُعت الحكومة العراقية مع الجمهورية التركية اتفاقية هجوم وإبادة، وفي اليوم ذاته زار أردوغان هولير والتقى مع عائلة البرزاني، وعقب هذه الاتفاقية تزايدت هجمات الاحتلال التركي ومجازره في جنوب كردستان.
* أرسلت الدولة التركية بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني المئات من مرتزقة داعش من المناطق المحتلّة في روج آفا إلى جنوب كردستان، وتظهر التسجيلات والمشاهد المصوّرة بوضوح ارتداء المرتزقة لزي الجيش التركي.