مناوبة العدالة: هذا المشهد عار على الوزارة
تواصل أمينة شانياشار مناوبة العدالة رغم عوائق وزارة العدل التركية.
تواصل أمينة شانياشار مناوبة العدالة رغم عوائق وزارة العدل التركية.
في 14 حزيران 2018، هاجم الحراس الشخصيون وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز متجر عائلة شانياشار في منطقة برسوس في رها، وتتواصل المناوبة التي نظمتها أمينة شانياشار من أجل العدالة، حيث قُتل زوجها وابناها في الهجوم، أمام وزارة العدل في أنقرة في يومها الـ 77، وذهبت أمينة شانياشار وابنها فريد شانياشار، النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عن رها، إلى الوزارة، الشرطة التي أرادت منع فعالية أمينة شانيشار أغلقت واجهة الوزارة، لكن بمقاومة أمينة شانياشار، أزيل الحاجز.
وصرحت أمينة شانياشار أمام الوزارة بأنها ستواصل المناوبة حتى يتم إطلاق سراح ابنها.
كما زار النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب من كوجالي عمر فاروق جرجرلي أوغلو عائلة شانياشار وقال إن فريد شانياشار أورد هذا الظلم عدة مرات في البرلمان لكن نواب حزب العدالة والتنمية حاولوا إسكاته، وقال: "يجب أن يكون من واجبنا جميعاً أن نحقق العدالة، إنني أدعو 85 مليون شخص هنا، هنا أم تدعو إلى العدالة أمام الوزارة، هذا المشهد عار على وزارة العدل".
وقال جرجرلي أوغلو إنه يجب إجراء محاكمة عادلة ومعاقبة المجرمين الحقيقيين.